الأربعاء، 25 يونيو 2014

مصر _وزير إثيوبى: قمة بين «السيسى» ورئيس وزراء إثيوبيا خلال يومين فى مالابو&

«السيسى» أثناء لقائه وزير خارجية إثيوبيا

«السيسى» أثناء لقائه وزير خارجية إثيوبيا

الوطن
كشف وزير الدولة الإثيوبى للشئون الخارجية برهان جبر كريستوس، عن أن مباحثات قمة مرتقبة سوف تعقد فى غضون اليومين القادمين بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام دسالين، على هامش القمة الأفريقية التى تنطلق على مستوى القادة بعد غد فى «مالابو» عاصمة غينيا الاستوائية.
وقال وزير الدولة الإثيوبى -فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن المناقشات بين قيادتى البلدين، من شأنها أن تعزز العلاقات الثنائية، وتحقق المزيد من التفاهم المتبادل بين الجانبين. ووصف برهان جبر، العلاقات (المصرية - الإثيوبية)، بأنها علاقات متميزة، وقال: إننا فى إثيوبيا نعتبر مصر شريكاً استراتيجياً لنا ونأمل لمصر السلام والرفاهية. وشدد الوزير الإثيوبى، على أن مصر تلعب دوراً إيجابياً فى المنطقة وفى أفريقيا، مثلما تلعب دوراً إيجابياً على مستوى العالم، واصفاً علاقة البلدين بأنها ممتازة وتتوسع وتتعمق. وحول كيفية تعزيز الثقة بين الجانبين فى ضوء القمة المرتقبة بين القيادتين قال كريستوس: «هناك روابط عديدة تجمع بين البلدين من تاريخ وثقافة وجغرافيا ونهر النيل، فهما من أقدم الحضارات وأعظمها، لذلك فإن التعاون القوى بينهما سوف يؤدى لرفاهية واستقرار أكبر للمنطقة».
وتنطلق غداً القمة الأفريقية على المستوى الرئاسى وتشارك فيها مصر لأول مرة بعد عودة نشاطها رسمياً للاتحاد الأفريقى، وغيابها عن القمة التى انعقدت فى يناير الماضى.
وانتهى المجلس التنفيذى لمجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأفريقى من اجتماعه فى العاصمة الغينية مالابو أمس، وتصدر ملف الإرهاب والتنظيمات المحظورة، نقاشات وزراء الخارجية، فيما يرأس وفد مصر فى الاجتماعات الرئاسية غداً، الرئيس عبدالفتاح السيسى. وبحث وزير الخارجية سامح شكرى الذى يرأس وفد مصر على المستوى الوزارى مع الوزراء الأفارقة خلال الاجتماعات التى أجريت على مدار يومين البنود المطروحة على الاعتمادات ومشروعات القرارات التى تصدر عن المجلس التنفيذى ويجرى عرضها على رؤساء الدول لاعتمادها ومناقشتها. وبحث الوزراء عدداً من الموضوعات الرئيسية، أهمها إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، وحالة السلم والأمن فى أفريقيا، وأجندة التنمية لما بعد 2015، وموضوعات التغير المناخى، واستراتيجية الاتحاد الأفريقى، وميزانية الاتحاد الأفريقى لعام 2015، والتقارير المقدمة من أجهزة الاتحاد الأفريقى المختلفة عن أنشطتها.
وقال مفوض الأمن والسلم الأفريقى، إسماعيل الشرقاوى، إن ملفات الإرهاب والنزاعات فى جنوب السودان وتهديدات حركة «بوكو حرام» فى نيجيريا، وحركة الشباب بالصومال، والقاعدة فى الساحل الأفريقى، تصدرت أجندة القمة الأفريقية فى غينيا الاستوائية أمس. وكشف «الشرقاوى» أن «القمة ستتخذ قرارات هامة لردع هذه التنظيمات الإرهابية المحظورة»، لافتاً إلى أنها واجهات للقاعدة فى أفريقيا التى تمتد حتى الساحل الأفريقى. وعن مشاركة مصر فى الاتحاد الأفريقى، قال «الشرقاوى» إنه «بناء على توصية اللجنة الرئاسية الخاصة بمصر أقر مجلس الأمن والسلم الأفريقى على مستوى الممثلين الدائمين فى 17 يونيو الحالى عودة مصر»، وأضاف أن «الأسباب التى أدت إلى تعليق عضوية مصر زالت بعد إجراء الانتخابات الرئاسية التى فاز بها السيسى».
وطالب وزير خارجية جنوب السودان، برنابا بنجامين، أمس، بتقريب المسافة بين دولتى مصب ومنبع نهر النيل خلال القمة الأفريقية، وعبر عن ارتياحه للتقارب بين مصر وإثيوبيا، وقال «ليس هناك خيار سوى الحوار والتفاوض بين دول حوض النيل»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق