الثلاثاء، 10 يونيو 2014

ليبيا _المبعوث الأمريكي إلى ليبيا: نسعى لتمكين الحكومة فرض السيطرة&

ليبيا المستقبل _وكالة آكي الايطالية للأنباء: قالت الخارجية المصرية إن مبعوث الولايات المتحدة إلى ليبيا، ديفيد ساترفيلد، أكد أن إدارة واشنطن تسعى إلى "الاتفاق علي مجموعة من المبادئ الأساسية التي يتعين أن تحكم العملية السياسية في ليبيا تستند إلي نبذ العنف والإرهاب وتمكين الحكومة الليبية من فرض سيطرتها وتحقيق المصالحة وتقاسم السلطة والثروة بين أبناء الوطن" في ليبيا. وجاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي للمبعوث الامريكي الثلاثاء، حيث شرح الاخير موقف إدارة واشنطن تجاه هذه التطورات والتنسيق القائم بينه وبين المبعوثين الإقليميين والدوليين كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها من ممثلي الدول المؤثرة، وفق بيان للخارجية المصرية وقال المتحدث باسم الوزارة، بدر عبد العاطي أن "الوزير فهمي عرض بشكل مفصل عناصر الموقف المصري تجاه الوضع في ليبيا والقلق الشديد إزاء تصاعد العنف والتطرف والعنف هناك، وضرورة التصدي للإرهاب ونبذ العنف وجمع السلاح". كما أشار رئيس الدبلوماسية المصرية إلى "أهمية الاحتكام للحوار من جانب الأطراف الليبية المختلفة والوقوف إلي جانب إرادة الشعب الليبي والحفاظ علي وحدة ترابه الوطني، والتعاون المشترك لضبط الحدود بين ليبيا وجيرانها". وحسب الخارجية المصرية، فإن "الوزير فهمي شرح نتائج الاجتماعين الوزاريين لدول الجوار لليبيا واللذين عقدا في الجزائر حول الأوضاع في ليبيا وما تمخض عنهما من نتائج تتسق مع عناصر الموقف المصري، فضلاً عن تناول نتائج الاتصالات الإقليمية والدولية التي أجراها فهمي، في هذا الشأن"، حسبما أفاد البيان أضاف المتحدث أن "الوزير فهمي شدد خلال اللقاء علي ضرورة التنسيق الكامل والتشاور المسبق من جانب المجتمع الدولي مع دول الجوار الجغرافي لليبيا باعتبار أن الأخيرة لها الدور الرئيسي في تحقيق الاستقرار السياسي والأمني بالتعاون الكامل مع السلطات الليبية وتمكينها من فرض سيطرتها علي الأراضي الليبية، خاصة وأن ما يحدث هناك يؤثر بشكل مباشر علي الأمن القومي لدول الجوار الجغرافي لليبيا"، ومن بينها مصر وفي سياق آخر، ذكر المتحدث أن "اللقاء تطرق كذلك لمستقبل العلاقات المصرية الأمريكية وأهمية أن تستند هذه العلاقات إلي مبادئ راسخة وواضحة في مقدمتها الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي من البلدين"، وفق تعبيره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق