الجمعة، 23 مايو 2014

ليبيا - النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام يعلن عن استلام المؤتمر لعدد من المبادرات المتعلقة بالوضع الراهن في ليبيا.^

وكالة الأنباء الليبية
طرابلس 22 مايو 2014 ( وال ) - اعلن النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور " صالح المخزوم " ان المؤتمر الوطني العام قد استلم عددا من المبادرات المتعلقة بالوضع الراهن الذى تمر به ليبيا سواء من حكومة تسيير الاعمال الحالية اومنظمات المجتمع المدني اومن النخب السياسية خاصة وان المؤتمر قد تعرض مؤخرا الى اقتحام لمقراته وحرق ارشيف بعض اللجان من قبل مجموعة مسلحة مما تسبب في صعوبة تأمين عقد جلساته. واوضح في المؤتمر الصحفي الذى عقده امس الخميس بطرابلس ان المؤتمر الوطني العام يتعامل بكل ايجابية مع كل المبادرات المطروحة حيث سيقوم بطرح هذه المبادرات التي تقدمت بها بعض مؤسسات المجتمع المدني والحكومة الحالية حكومة تسيير الاعمال المؤقتة على جدول اعماله يوم الاحد القادم لاتخاذ قرارات تجاهها. ولفت الى ان رئاسة المؤتمر الوطني العام تدعو جميع اعضاء المؤتمر الذين يتغيبون عن حضور الجلسات بضرورة الحضور يوم الاحد القادم لان ان الرئاسة لا تملك لوحدها النظر في هذه المبادرات وانما يجب عرضها في جلسة المؤتمر لكي يتم الفصل فيها واقرار موقف بشأنها . وبين ان رئاسة المؤتمرقد دعت لجان المؤتمرالمختلفة للرد بالتفصيل وشرح ما تم تقديمه من ميزانيات للحكومة حيث سيكون هناك مؤتمر صحفي بالخصوص تشارك فيه مجموعة من اللجان للرد على ما قام به بعض وزراء الحكومة من مغالطات..مشيرا الى ان المؤتمر الوطني العام قد منح حكومة تسيير الاعمال ميزانية طوارئ قدرها 2مليار ونصف دينار لباقي ميزانية 2013 البالغة( 71 ) مليار دينار . واكد ان المؤتمر الوطنى العام يستغرب بعض التصريحات والردود من قبل عدد من الوزراء بشان عرقلة المؤتمر لبعض الأمور وانحيازه الى كتائب معينة ..لافتا ان المؤتمر يذكر دائما بقراريه رقم ( 27 ، 53 ) المتعلقين باخراج كافة الكتائب المسلحة من المدن وضمها تحت رئاسة الاركان قبل نهاية عام 2013 . واكد ان المؤتمر قد شدد في قراراته على استخدام القوة في مواجهة الكتائب غير الشرعية الآ ان الحكومة المؤقتة قد اخفقت في تنفيذ هذه القرارات ..مبينا ان المؤتمر الوطنى العام على استعداد للوقوف مع الحكومة المؤقتة في اصدار اي قانون يعالج كل الاشكاليات المطروحة على الساحة الليبية الآن . ونبه في هذا المؤتمر الصحفي الى عدم الدخول في مواجهات بين المؤتمرالوطنى العام والحكومة المؤقتة عبر المؤتمرات الصحفية بل بالعكس يجب تنبيه الحكومة لان هناك لائحة داخلية ونظام داخلي للمؤتمر الوطني العام يحدد طريقة التواصل بين المؤتمر والحكومة وطريقة عرض المقترحات وان المبادرة التي تقدمت بها الحكومة لم نسمع بها الا بعد نشرها في وسائل الاعلام وهذا امر غريب ومستهجن حقيقة في الديمقراطيات وفي تأسيس دولة القانون دولة المؤسسات. واشار الى ضرورة تواصل الحكومة مباشرة مع الرئاسة ومع المؤتمرالوطني العام لجانا واعضاءً ومقررا لتسليم كل ما يمكن طرحه على المؤتمر في حينه . ولفت الى عجز الحكومة المؤقتة حتى في تقديم تقارير وتحقيقات واسماء من يقوم بالاغتيالات والارهاب والاعتقال في ليبيا سوى من لجان الدفاع والداخلية والامن القومي تمكن المؤتمر من تقييم الموقف لاصدار التشريعات اللازمة لمواجهة كل عمليات القتل والاغتيال والارهاب في ليبيا لان السلطة التشريعية اعلى سلطة في الدولة ..مبينا انه لايمكن اصدار اى قرار ولايتم اى تواصل مع المجتمع الدولي الآمن خلال التقاريرالامنية. وعبر عن تقديره للمؤتمر الوطنى العام باعلان موعد انتخاب مجلس النواب الذى تتحقق فيه اهداف ثورة 17 فبراير بان يسلم المؤتمر الى جسم آخر منتخب . كما عبر فى هذا المؤتمر الصحفي عن شكره للهيئة التأسيسية لصياغة الدستور التي بدأت في كتابة الدستور والتي رفضت ان يزج بها في موضوع البرلمانات وممارسة السلطة كما زج بالمؤتمر الوطني العام ، وان الهيئة التأسيسية قد انتبهت للعبة التي اطاحت بالمؤتمر الوطني العام وجعلته مُفرغ من محتواه . واشار الى ان المؤتمر الوطني العام قد بارك ذلك واكد على انه يجب على لليبيين ان يصبروا لمدة اربعة اسابيع لكي يستلم مجلس النواب القادم ..مؤضحا ان الهيئة التأسيسية دورها يتم في كتابة دستور ليبيا. ودعا في ختام المؤتمر الصحفي جميع الليبيين للمشاركة في الانتخابات خلال هذه المرحلة الحرجة والعمل على تكاثف الجهود والوقوف صفا واحدا ضد كل من يدعو الى الفوضى واستخدام السلاح واللجوء الى لغة الحوار والعقل وقطع الطريق امام كل من يهدد الامن والسلم الاهلي في ليبيا. (وال)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق