ليبيا المستقبل
وكالات: اغتيل مساء أمس محمد بوبلال أمير كتيبة “شهداء بوسليم” وتعرض مرافق له لإصابات خطيرة إثر تفجير سيارته بعبوة لاصقة في أحد شوارع مدينة درنة شرق ليبيا. وقال موقع روسيا اليوم: من المتوقع أن يكون اغتيال بوبلال ناتجا عن خلافات بين تنظيمات إسلامية متطرفة متنافسة، وذلك لوجود عداوات قديمة بين بوبلال الذي يوصف بأنه إسلامي معتدل وجماعتي أنصار الشريعة وشباب الشورى المتطرفتين، والتى اشتدت بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة بنغازي. من جانب آخر، قصفت من جديد أمس الجمعة طائرة أو أكثر تابعة لقائد القوات البرية الأسبق خليفة حفتر مواقع يعتقد أنها تابعة لتنظيمات متطرفة في محيط منطقة الهواري بمدينة بنغازي. وفي تطور لاحق، شهدت العاصمة الليبية طرابلس ومدينة بنغازي والبيضاء وطبرق ومناطق أخرى مظاهرات كبيرة طالب المشاركون فيها ببناء الجيش والشرطة ورفعوا شعارات ضد المليشيات والمؤتمر الوطني ومؤيدة للحرب على الإرهاب والتطرف في البلاد. وتجمع حشد ضخم في ميدان الشهداء بطرابلس رافعين شعارات مؤيدة للجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والتطرف وبوحدة ليبيا ومنددة بتنظيم انصار الشريعة وبالمؤتمر الوطني العام وبرئيس الحكومة الجديد أحمد معيتيق. في المقابل، تجمع متظاهرون آخرون في ميدان الجزائر بطرابلس مبدين تمسكهم بشرعية المؤتمر الوطني العام ومنددين بالإرهاب ورافضين لما يصفونه بانقلاب رئيس أركان القوات البرية الأسبق خليفة حفتر. من جهة أخرى، نشرت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية امس تقريرا بعنوان “قوات أمريكية خاصة تصل للهجوم على مسلحيين بليبيا” أشارت فيه إلى إرسال قوات خاصة فرنسية وأمريكية وجزائرية إلى جنوب ليبيا بهدف مهاجمة شبكات إرهابية هناك. ونقل التقرير عن أوليفيير غيتا، مدير الأبحاث في جمعية هنري جاكسون ومقرها لندن تأكيده أن الدول الغربية تراقب عن كثب الوضع في ليبيا وأنها على استعداد الآن أكثر من أي وقت مضى لتدخل أوسع.
وكالات: اغتيل مساء أمس محمد بوبلال أمير كتيبة “شهداء بوسليم” وتعرض مرافق له لإصابات خطيرة إثر تفجير سيارته بعبوة لاصقة في أحد شوارع مدينة درنة شرق ليبيا. وقال موقع روسيا اليوم: من المتوقع أن يكون اغتيال بوبلال ناتجا عن خلافات بين تنظيمات إسلامية متطرفة متنافسة، وذلك لوجود عداوات قديمة بين بوبلال الذي يوصف بأنه إسلامي معتدل وجماعتي أنصار الشريعة وشباب الشورى المتطرفتين، والتى اشتدت بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة بنغازي. من جانب آخر، قصفت من جديد أمس الجمعة طائرة أو أكثر تابعة لقائد القوات البرية الأسبق خليفة حفتر مواقع يعتقد أنها تابعة لتنظيمات متطرفة في محيط منطقة الهواري بمدينة بنغازي. وفي تطور لاحق، شهدت العاصمة الليبية طرابلس ومدينة بنغازي والبيضاء وطبرق ومناطق أخرى مظاهرات كبيرة طالب المشاركون فيها ببناء الجيش والشرطة ورفعوا شعارات ضد المليشيات والمؤتمر الوطني ومؤيدة للحرب على الإرهاب والتطرف في البلاد. وتجمع حشد ضخم في ميدان الشهداء بطرابلس رافعين شعارات مؤيدة للجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والتطرف وبوحدة ليبيا ومنددة بتنظيم انصار الشريعة وبالمؤتمر الوطني العام وبرئيس الحكومة الجديد أحمد معيتيق. في المقابل، تجمع متظاهرون آخرون في ميدان الجزائر بطرابلس مبدين تمسكهم بشرعية المؤتمر الوطني العام ومنددين بالإرهاب ورافضين لما يصفونه بانقلاب رئيس أركان القوات البرية الأسبق خليفة حفتر. من جهة أخرى، نشرت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية امس تقريرا بعنوان “قوات أمريكية خاصة تصل للهجوم على مسلحيين بليبيا” أشارت فيه إلى إرسال قوات خاصة فرنسية وأمريكية وجزائرية إلى جنوب ليبيا بهدف مهاجمة شبكات إرهابية هناك. ونقل التقرير عن أوليفيير غيتا، مدير الأبحاث في جمعية هنري جاكسون ومقرها لندن تأكيده أن الدول الغربية تراقب عن كثب الوضع في ليبيا وأنها على استعداد الآن أكثر من أي وقت مضى لتدخل أوسع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق