الثلاثاء، 22 أبريل 2014

فلسطين _ الفلسطينيون يؤكدون عدم نيتهم حل السلطة الفلسطينية*

الفلسطينيون يؤكدون عدم نيتهم حل السلطة الفلسطينية

الوفد 
أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الاثنين ان الفلسطينيين لا ينوون حل السلطة الفلسطينية في حال فشل مفاوضات السلام المتعثرة مع اسرائيل.
وصرح  "عريقات" لوكالة فرانس برس " أننا نحن لا نتحدث عن حل السلطة الفلسطينية ولا احد فلسطيني يتحدث عن حل السلطة الفلسطينية من قبل الجانب الفلسطيني ".
واضاف " أن اجراءات حكومة اسرائيل برئاسة بنيامين نتانياهو اليومية هي التي تقضي على السلطة وتدمرها يوميا بشكل ممنهج".
وحسبما قال  عريقات فان الاجراءات الاسرائيلية "الغت الاتفاقيات الموقعة والولاية القانونية والامنية والاقتصادية والوظيفية للسلطة", مؤكدا انه "من المستحيل" القبول باستمرار هذا الوضع المفروض من قبل اسرائيل .
وحذر مسؤول فلسطيني كبير الاحد من ان الفلسطينيين قد يلجأون الى حل السلطة الفلسطينية اذا ما فشلت مفاوضات السلام الجارية مع اسرائيل برعاية اميركية، وذلك في الوقت الذي تبدو فيه هذه المفاوضات على قاب قوسين او ادنى من الانهيار.
ومن جانبها، وصفت الولايات المتحدة تفكيك السلطة الفلسطينية التي انشئت عقب اتفاقيات اوسلو 1993 "بالخطوة القصوى"، محذرة من انها قد تهدد المساعدات المالية الاميركية للفلسطينيين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جين بساكي "بذل المجتمع الدولي وايضا الفلسطينيون قدرا كبيرا من الجهود لبناء مؤسسات السلطة الفلسطينية، وبالتأكيد لن يكون من مصلحة الشعب الفلسطيني فقدان كل ذلك ."
ومن جهته قلل بنيامين نتانياهو من اهمية التهديدات قائلا ليل الاثنين بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي "نشاهد السلطة الفلسطينية التي تحدثت امس عن حلها، اليوم وهي تتحدث عن الوحدة مع حماس وعندما تريد السلطة السلام فعليها ان تخبرنا".
وسبق للفلسطينيين ان لوحوا بخيار حل السلطة التي انشئت بموجب اتفاقات اوسلو في 1993 لادارة مناطق الحكم الذاتي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ولكنها المرة الاولى التي يطرحون فيها هذا التهديد منذ استؤنفت مفاوضات السلام المباشرة بينهم وبين اسرائيل برعاية وزير الخارجية الاميركي جون كيري في يوليو الفائت.
ومؤخرا تعثرت هذه المفاوضات وهي تقترب اكثر فاكثر من شفير الانهيار.
وتشهد عملية السلام مأزقا منذ رفضت اسرائيل الافراج في 29 مارس عن دفعة رابعة واخيرة من الاسرى الفلسطينيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق