ليبيا المستقبل _جريدة الحياة: جدد رئيس المؤتمر الوطني العام نوري بوسهمين، في تصريح إلى صحيفة "الحياة"، إدانته الاعتداء الذي نفذه شبان تراوح أعمارهم بين 17 و21 سنة على مقره وإضرام النار داخله، مؤكداً علي تمسك المجلس بـ"شرعيته كبرلمان منتخب". وأوضح أن "الأهم هو استئناف جلساتنا ونحن مصممون على مواصلة عملنا"، مشيرا إلى أنه "سيرأس وفد بلاده إلى مؤتمر روما الخميس المقبل، والذي سيتناول الوضع في ليبيا، بمشاركة ممثلين عن الدول الكبرى والدول المجاورة". وفي وصفه الاعتداء على مقر المؤتمر، أوضح النائب أحمد بوني لـ"الحياة" أنه "أصيب بجروح بليغة في ساقه بعدما اخترق رصاصٌ باب سيارته فيما كان يهم بالمغادرة بعد عملية الاقتحام ليل الأحد". ورأى أن "ما تمرّ به ليبيا يحتاج إلى الكثير من الحكمة والتروي وضبط النفس، من أجل بناء بلاد تتسع للجميع، من دون حاجة إلى العنف الذي لا يقبله أي عاقل". ورداً عن سؤال عن هوية المهاجمين، أوضح عضو آخر في المؤتمر طلب عدم ذكر اسمه، إنهم "مأجورون لا يريدون الاستقرار ولا إقامة الدولة". ولم يتبن أي فريق سياسي الهجوم، فيما حمّلت مصادر الإسلاميين المسؤولية إلى الليبراليين المناهضين للتمديد للمؤتمر الذي كان يفترض أن تنتهي ولايته في 7 شباط الماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق