الخميس، 27 مارس 2014

ليبيا - الاحتفال بتخريج دفعة من أفراد الجيش الليبي بتركيا .^

وكالة الانباء الليبية 
طرابلس 27 مارس 2014 ( وال ) - احتفل بمدينة سبارتا التركية يوم أمس ، بتخريج دفعة من أفراد الجيش الليبي بعد انتهاء فترة تدريبية تجاوزت ثلاثة أشهر " ضمن خطة إعادة بناء الجيش الليبي ، وإعداد كوادره ، وفق أحدث الأساليب العسكرية . وضمت الدفعة الأولى من المتدربين من أفراد الجيش الوطني ، " 268 " خريجا . وقدم الخريجون ، عرضا عسكريا مشتركا بين المتدربين الأتراك والليبيين عن إنزال ومداهمات استخدمت خلالها أسلحة وقنابل التدريب . وتخلل حفل التخريج ، توزيع شهادات وجوائز على المتفوقين من خريجي الدفعة . وحضر الاحتفال ، نائب رئيس الوزراء للشؤون الفنية " عبد السلام القاضي "، ووكيل وزارة الدفاع للشؤون الخارجية والتدريب ، ومدير إدارة الشؤون المعنوية بالوزارة ، والناطق الرسمي لرئاسة الأركان العقيد " علي الشيخي " ، وعدد من الضباط وضباط الصف الليبيين والأتراك. وأوضح العقيد " علي زايد " ، آمر الكتيبة " 12 " ، أن منتسبي هذه الكتيبة ، أغلبهم من الثوار ممن شاركوا في حرب التحرير، وتم تنسيبهم إلى الجيش حسب رغبتهم التي قدموها إلى البرنامج الليبي للإدماج و التنمية ، "هيئة شؤون المحاربين" سابقا. وعبّر " زايد " - في كلمة بالاحتفال - عن الشكر إلى الشعب التركي حكومة وشعباً على مساعدتهم ورحابة صدرهم وعلى كل ما قدموه للشباب خلال فترة التدريب ، التي تجاوزت أربعة عشر أسبوعاً ". كما أشاد الملحق العسكري بالسفارة الليبية بتركيا ، العقيد " علي طرمان " ، بعملية دمج الثوار في المؤسسات العسكرية للمساهمة في تكوين جيش وطني قوي. وأكد أن فترة التدريب ، أثبتت قدرة الشباب الخريجين على تحمل كل التدريبات الصعبة . وأوضح أحد المتدربين في كلمة له ، أن الفترة التدريبية كانت جيدة ، وأن الجانب البدني والفكري للمجند أصبح عاليا ، وتغيرت نظرته لميدان القتال ، وصار أكثر تنظيما وانضباطا . ومن جانبه ، أكد قائد القوات الخاصة التركي العميد " مصطفى توقزان " ، أهمية العلاقة بين تركيا وليبيا .. واستعداد بلاده لمساندة الدولة الليبية في كل ما يسهم في استقرارها وأمنها. وأضاف: " نحن نسعى إلى استقرار ليبيا البلد الشقيق من خلال المساهمة في تكوين جيش نظامي قوي " . وشكر " توقزان " ، الجنود المتدربين.. معرباً عن إعجابه بقدرتهم على تحمل الظروف المناخية القاسية ، والبعد عن أرض الوطن ، بالرغم من أن أغلبهم من المدنيين . ...( وال ) ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق