الوفد
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلى رفع الآذان فى الحرم الإبراهيمى الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة العربية 44 وقتًا للصلاة خلال شهر فبراير الماضى بحجة "إزعاج المستوطنين" والأعياد اليهودية.
وقال مدير أوقاف الخليل الشيخ تيسير أبوسنينة، فى بيان صحفى اليوم، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى منعت رفع الأذان من على مآذن المسجد الإبراهيمى، متجاهلة مشاعر المسلمين والقوانين والمواثيق الدولية التى تكفل حماية المقدسات وحرية الوصول إليها.
واعتبر أن هذه الإجراءات التعسفية التى تطال بيوت العبادة تُعد تعديًا على الديانات السماوية وحرية العبادة التى كفلتها جميع الشرائع والقوانين الدولية.
يذكر أن الحرم الإبراهيمى هو رابع مسجد أهمية من حيث القدسية بعد المساجد الثلاثة (الحرم المكى والحرم النبوى والأقصى)، وبه منبر صلاح الدين الأيوبى المكون من 3600 قطعة خشبية صغيرة مركبة دون مثبت كمسمار أو لاصق، وأطلق عليه هذا الاسم لأنه المنطقة التي دفن بها سيدنا إبراهيم وأبناؤه إسحق ويعقوب وزوجاتهم عليهم السلام.
كانت إسرائيل قد قسمت الحرم الإبراهيمى عقب المجزرة التى ارتكبها المستوطن اليهودى المتطرف باروخ جولدشتاين فى فبراير 1994 وقتل فيها 29 فلسطينيًا وجرح أكثر من مائة آخرين، وذلك عندما هاجمهم فى صلاة الفجر.
وكان التقسيم، الذي يهدف لتهويده، بحجة السماح لليهود بحرية العبادة، فاستولت على ما يزيد على 60% من مساحته، وفرضت عليه حصارًا مشددًا، وقيدت دخول الفلسطينيين وخروجهم إلا بإذن مسبق، وعزلت الحرم والبلدة القديمة بالخليل عن محيطها الفلسطينى.
واعتبر أن هذه الإجراءات التعسفية التى تطال بيوت العبادة تُعد تعديًا على الديانات السماوية وحرية العبادة التى كفلتها جميع الشرائع والقوانين الدولية.
يذكر أن الحرم الإبراهيمى هو رابع مسجد أهمية من حيث القدسية بعد المساجد الثلاثة (الحرم المكى والحرم النبوى والأقصى)، وبه منبر صلاح الدين الأيوبى المكون من 3600 قطعة خشبية صغيرة مركبة دون مثبت كمسمار أو لاصق، وأطلق عليه هذا الاسم لأنه المنطقة التي دفن بها سيدنا إبراهيم وأبناؤه إسحق ويعقوب وزوجاتهم عليهم السلام.
كانت إسرائيل قد قسمت الحرم الإبراهيمى عقب المجزرة التى ارتكبها المستوطن اليهودى المتطرف باروخ جولدشتاين فى فبراير 1994 وقتل فيها 29 فلسطينيًا وجرح أكثر من مائة آخرين، وذلك عندما هاجمهم فى صلاة الفجر.
وكان التقسيم، الذي يهدف لتهويده، بحجة السماح لليهود بحرية العبادة، فاستولت على ما يزيد على 60% من مساحته، وفرضت عليه حصارًا مشددًا، وقيدت دخول الفلسطينيين وخروجهم إلا بإذن مسبق، وعزلت الحرم والبلدة القديمة بالخليل عن محيطها الفلسطينى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق