الأحد، 23 فبراير 2014

تركيا _انتقادات جديدة للحكومة التركية بعد التلاعب فى تقرير أجهزة التنصت&

أردوغانأردوغان
الوطن _
قالت صحيفة «تودايزمان» التركية، فى تقرير أمس، إن حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تواجه انتقادات عنيفة جديدة تنضم إلى قائمة الانتقادات الموجهة لها بالأساس منذ الكشف عن فضيحة الفساد فى ديسمبر الماضى، مشيرة إلى أن الانتقادات الجديدة جاءت بعد إعلان الرئيس السابق لوكالة البحث العلمى التركية حسن بالاز، الذى أطيح به بسبب كشفه عن ضغوط «أردوغان» عليه، عن تعرضه لضغوط من قِبل الحكومة التركية للتلاعب فى التقرير الصادر بشأن أجهزة التنصت التى عثر عليها فى مكتب رئيس الوزراء التركى.
وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء، رفضوا ذكر أسمائهم، أكدوا أن الحكومة التركية سعت إلى تغيير التقرير والتلاعب فيه لخدمة مصالحها الخاصة، إضافة إلى إطلاق حملة ضارية ضد حركة «حزمت» التى يقودها الداعية الإسلامى فتح الله جولن، واتهام أنصاره بتركيب تلك الأجهزة داخل مكتب «أردوغان».
وفى سياق متصل، واصلت السلطات التركية حملات الإقالة التى تجريها ضد ضباط الشرطة الذين شاركوا فى الكشف عن فضيحة الفساد، حيث قامت بنقل 40 شرطياً آخر من قادة الشرطة فى مقاطعة «تكيرداغ» التركية إلى مناصب ووظائف إدارية وتم إعفاؤهم من مناصبهم الأصلية. وقالت «تودايزمان»: «بعد الإطاحة بالـ40 الآخرين ارتفع عدد الضباط الذين أطاحت بهم حكومة أردوغان إلى 8 آلاف ضابط تقريباً، فى أقل من 3 أشهر منذ بداية الأزمة فى 17 ديسمبر الماضى».
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن الخطوط الجوية التركية اعترضت على وجود النائب السابق بحزب «العدالة والتنمية» الحاكم محمد جيتين، الذى استقال من الحزب احتجاجاً على طريقة تعامل الحكومة مع فضيحة الفساد ومحاولة التستر عليها، لافتة إلى أن الخطوط الجوية التركية طلبت منه النزول من عى متن الطائرة رغم اتخاذه كافة الإجراءات اللازمة. وقال: «لم أستطِع الحجز لعدة أيام، وأخيراً استطعت الحجز على الطائرة ولكن الشركة قررت نقل مقعدى إلى الدرجة الاقتصادية، ثم طلبت إلغاء رحلتى ونزولى من على متن الطائرة».
وفى قضية الفساد، أعلنت النيابة التركية إخلاء سبيل عدد كبير من المتهمين فى القضية، من بينهم المدير السابق لبنك «خلق» الحكومى، إضافة إلى 13 متهماً آخر فى القضية، ليصبح عدد المحتجزين على ذمة القضية 5 فقط من بينهم رجل الأعمال الإيرانى رضا ضراب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق