الأحد، 26 يناير 2014

ليبيا _«أبوعبيدة».. مفتى الموت الذى قاد ثوار ليبيا&


شعبان هدية، الملقب بـ«أبو عبيدة الليبي»
شعبان هدية، الملقب بـ«أبو عبيدة الليبي»

اليوم السابع_

لم يكن أسم شعبان مسعود خليفة، الملقب بـ«أبو عبيدة الليبي» يلفت انتباه غالبية المصريين، إلا بعد أن برز اسمه، عقب اختطاف 5 من أعضاء البعثة الدبلوماسية فى السفارة المصرية بطرابلس، احتجاجا على القبض على أبو عبيدة الرئيس السابق لغرفة عمليات ثوار ليبيا التى أنشئت عقب الثورة الليبية فى 17 فبراير 2011، التى أطاحت بنظام الراحل معمر القذافي.
ففور القبض على أبو عبيدة فى الإسكندرية، أمس الأول، لاتهامات تتعلق بصلته بجماعة الإخوان المسلمين، وبتنظيمات «إرهابية»، حاصر مسلحون ليبيون السفارة المصرية بطرابلس، واختطفوا الملحق الثقافى المصرى، و3 موظفين بها، بخلاف اختطاف الملحق الإداري، حمدى غيث، من منزله.
وتجرى اتصالات مكثفة حاليا بين القاهرة وطرابلس، بهدف الإفراج عن أبو عبيدة، فى الوقت الذى يتواصل السفير الليبى بالقاهرة، محمد فايز جبريل، مع السلطات المصرية، للوقوف على أسباب القبض عليه.
«أبو عبيدة»، سبق أن أفتى، عقب الثورة الليبية، بإعدام أفراد الجيش الليبي، واتهم بقيادة عمليات خطف واسعة بعد تكليفه برئاسة غرفة عمليات الثوار الليبية، أبرزها خطف رئيس الوزراء الليبى الحالى على زيدان، من أحد فنادق العاصمة طرابلس، ثم الإفراج عنه بعد ساعات فى شهر أكتوبر الماضي.
وواجه أبو عبيدة اتهامات سابقة بقيادة تنظيمات «إرهابية»، وأنه على صلة بعضو تنظيم القاعدة فى الجزيرة العربية المعروف باسم «المأربي»، إلا أنه نفى ذلك، قائلا إنه يذهب إلى اليمن لدراسة الحديث الشريف.
واعتقلت السلطات المصرية أبوعبيدة أثناء تواجده فى الإسكندرية، واتهمته بالانتماء لتنظيم القاعدة، فيما لم يعرف سبب وجوده فى مصر خاصة بالتزامن مع سلسلة التفجيرات التى هزت القاهرة والجيزة.
وقال موقع صحيفة ليبيا هيرالد بالإنجليزية إن القبض على أبوعبيدة تم عقب جلسة عقدها مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية تزامنا مع تفجير مديرية أمن القاهرة، فيما أفاد مصدر أمنى بأنه تم اعتقاله فى أحد الأبنية السكنية بصحبة طلبة ليبيين إسلاميين.
ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان أبو عبيدة الليبى دخل الأراضى المصرية بشكل رسمي، أم دخل متسللا عبر الحدود الغربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق