الجمعة، 17 يناير 2014

ليبيا - المرغني: كل أبناء القذافي مطلوبون للعدالة حتى عائشة ^


ليبيا المستقبل - قناة العربية: كشف وزير العدل الليبي صلاح المرغني أن بلاده تشهد مرحلة انتقالية صعبة، تتطلب تعاون جميع القوى السياسية والمجتمع المدني لمعاونة الشعب الليبي على الخروج من محنته، وأن الثورة الليبية ليست كالمصرية والتونسية فهي ثورة عنيفة, مما اضطرهم لاستصدار قانون يجرم الخطف والتعذيب ورحبت به منظمات دولية, وانضم أغلب الثوار الذين كانوا في السجون إلى الشرطة القضائية. وعن محاكمة أركان النظام السابق، وفي مقدمتهم سيف الإسلام القذافي قال المرغني خلال برنامج "نقطة نظام"، والذي يبث اليوم الجمعة على "العربية"، "الجدل مستمر على نقل سيف الإسلام القذافي من سجن الزنتان إلى طرابلس لمحاكمته"، مؤكداً أن جميع أبناء القذافي الأحياء مطلوبون بموجب "نشرات حمر", بمن فيهم ابنته السيدة عائشة القذافي, كما أكد أن "موسى كوسا وزير الخارجية والمسؤول عن جهاز المخابرات "مطلوب وصدرت بحقّه "نشرة حمراء" وطلبنا استرداده". ودعا المرغني من أسماهم "المجموعات المسلحة الليبية" للتفاهم لحل مشكلات البلاد"، مؤكداً أن "الجماعات المسيطرة على بعض موانئ النفط لها ارتباطات قبلية، لكن الدولة عازمة على فرض سيطرتها على كل موارد البلاد. وحدد المرغني التحديات التي تواجه حكومته قائلاً "مهمتنا نقل الليبيين من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة، مشيراً إلى أن "جوهر الأزمة أنه تم الاتفاق على إسقاط نظام القذافي لا على شكل ليبيا الجديدة". وحول الحالة الليبية قال "نعم أصبح ضحايا الأمس جلادي اليوم ويا للأسف"، هكذا قال الوزير بمرارة بادية، مشيرا إلى "أن تقارير منظّمات حقوق الإنسان بشأن ليبيا جميعها صحيحة". وعزا الوزير الليبي ما تشهده البلاد من فوضى بوجود "22 مليون قطعة سلاح منتشرة في الشارع الليبي، وأن القذافي أطلق 14 ألف سجين في بداية الثورة لإرباك الأمن في البلاد. وفي ملف آخر أثير معه خلال البرنامج أكد الوزير الليبي "استدعينا السفيرة الأميركية لاستيضاحها مسألة خطف "أبو أنس الليبي", موكداً "لقد قدّمنا لـ"أبو أنس الليبي" أفضل دفاع ومنعنا نقله إلى غوانتانامو" مشيرا ان بلاده تثق بالقاضي الموكل إليه محاكمة "أبو أنس" في الولايات المتحدة "نثق بالقاضي الأميركي في محاكمته" على حد قوله. وأشار الوزير المرغني إلى إبرام بلاده لاتفاق مع الولايات المتحدة للتعاون في دعم الخبرة الجنائية والتحقيقات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق