الأربعاء، 29 يناير 2014

ليبيا - تقرير اخباري .. 45 ألف مهاجر يصلون أوروبا في أقل من شهر . ^

وكالة الأنباء الليبية
طرابلس 29 يناير 2014 (وال) - جاء في حصيلة نشرتها المنظمة الدولية في جنيف أمس \nالثلاثاء ، أن نحو 45 ألف مهاجر ، غامروا بحياتهم بعبور المتوسط من أجل الوصول إلى ضفاف إيطاليا ومالطا .\n وأعلن ناطق باسم المنظمة الدولية ، أن \"هذا العدد الذي ورد في هذه الحصيلة ، وصل إلى 42900 مهاجر غير قانوني إلى إيطاليا و2800 إلى مالطا، ويعد هذا الرقم هو الأكبر منذ سنة 2008. ا \n وقالت المنظمة : \"إن من بين الذين وصلوا إلى إيطاليا ، 5400 إمرأة و8300 قاصر بينهم 5200 بلا مرافقين ووصل إلى لامبيدوزا (14700) مهاجرا ، بينما وصل السواحل القريبة من سيراكوزا (14300). \n وقال مدير مكتب التنسيق في المنظمة \"خوسيه أنخيل أوروبوثا\" بالنسبة للبحر المتوسط أن \"أرقام الهجرة نحو إيطاليا تشير إلى تزايد عدد الفارين من الحرب والهاربين من الأنظمة القمعية\" . \n و أشار إلى أن \"معظم المهاجرين جاءوا من من سوريا وأريتريا والصومال ، وأنهم جميعا اضطروا على مغادرة بلدانهم ، ومن حقهم الحصول على حماية القانون الإيطالي\". \n ويقول المراقبون : \"إن المهاجرين لايزالون يتدفقون على إيطاليا ومالطا خلال \nبداية السنة الجديدة 2014 \". \n وأشارت المنظمة الدولية ، إلى أن حوالى عشرين ألف شخص لقوا حتفهم خلال السنوات العشرين الأخيرة خلال محاولتهم الوصول الى السواحل الإيطالية\" . \n وذكرت إحصائية المنظمة ، أنه في سنة 2013 ، قد لقي 700 شخص نحبهم ، مقابل 2300 خلال 2011.\n ومن جهة أخرى ، ذكرت وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود \"فرونتيكس\"، في آخر تقرير أصدرته بأن المغرب أصبح محطة أساسية للعبور بالنسبة للهجرة السرية القادمة من أفريقيا جنوب الصحراء باتجاه أوروبا ، حيث هناك حوالي 1000 حالة استطاعت الوصول بنجاح لإسبانيا، إما سباحة أو تجديفا أو زحفا ، ومازالت أزيد من 20000 حالة\nواقعة في شراك ما تسميه إحدى معاهد البحث في السياسات العامة \"أسطورة العبور\".\nوتفيد تقارير وإحصائيات المنظمات ذات العلاقة ، بأن الاتحاد الأوروبي ، يدفع بشكل فعلي وسنويا عشرات الملايين من اليورو لإبقاء المهاجرين الأفارقة بعيدين عن أراضيه .\nورفض المتحدث الرسمي باسم إحدى اللجان الأوروبية ، التصريح بتحديد قيمة الدعم الحقيقية، قائلا : إن \"الدعم المالي يستعمل لتعزيز قدرات السلطات في مجالات مختلفة بما فيها تدبير الحدود\".\nوتشير تقارير إلى أن أغلب هؤلاء المهاجرين يستقدمون من قبل عصابات متخصصة في التهجير السري، إما عن طريق موريتانيا في اتجاه السواحل المغربية أو عبر جنوب الجزائر صوب النيجر أو مالي. ليبقى ركوب قارب من طنجة المسار الباهظ الثمن بالنسبة لهؤلاء حيث تصل تكلفته إلى 450 يورو عبر وساطة سماسرة محليين بعد أن يزودوهم بسترة الحياة ومجداف في رحلة كلها محفوفة بالمخاطر في دجى الليل انطلاقا من شاطئ شمال \nالمدينة. \n وجاء في إحصائية بحسب تقرير للأمم المتحدة ، أن عدد المهاجرين في العالم بلغ ( 232 مليونا في 2013 ) وهو رقم قياسي، إذ كانت الهجرة بين دول الجنوب بوتيرة حركة المهاجرين من الجنوب إلى الشمال . \nوفي 2013 ، أحصت دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة 232 مليون \nمهاجر أي 3.2% من سكان العالم ، مقابل 175 مليونا في عام 2000، و154 مليونا في 1990، ومن هؤلاء 136 مليونا في دول متطورة و96 مليونا في دول نامية بحسب التقرير الذي نشر الأربعاء.\nولا يشكل اللاجئون سوى 7% من هذا العدد أي 15.7 مليون شخص، ومعظم المهاجرين في سن العمل (20 إلى 64 عاما) و48% من النساء.\nوأوروبا وآسيا أبرز قارتين تستقبلهم مع 72 و71 مليون مهاجر على التوالي، والولايات المتحدة هي الوجهة المفضلة وتستقبل 46 مليون نسمة بينهم 13 مليونا ولدوا في المكسيك و2.2 مليون أتوا من الصين و2.1 مليون من الهند ومليونان من الفيليبين. \nوأوضحت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية ، إلى أنه في سنة 2013 انتقل 82.3 مليون مهاجر ولدوا في دول الجنوب إلى دول جنوبية أخرى،\nفي حين أن 81.9 مليونا ولدوا في الجنوب هاجروا إلى الشمال.\nويعيش أكثر من 51% من المهاجرين في 10 دول فقط هي الولايات المتحدة (45.8 مليونا) وروسيا (11 مليونا) وألمانيا (9.8 ملايين) والسعودية (9.1 ملايين) والإمارات (7.8 ملايين) وبريطانيا (7.8 ملايين)، تليها فرنسا (7.4 ملايين) وكندا (7.3 ملايين) وأستراليا (6.5 ملايين) وإسبانيا (6.5 ملايين).\nويشكل الآسيويون (70.8 مليونا) والمهاجرون من أميركا اللاتينية (53.1 مليونا) أكبر مجموعتين، إذ يعيش 19 مليون آسيوي في أوروبا و16 في أميركا الشمالية وثلاثة ملايين في أوقيانيا ، ومعظم المهاجرين من أميركا اللاتينية (26 مليونا) يعيشون في أميركا الشمالية.\nوآسيا هي المنطقة التي شهدت أكبر هجرة منذ عام 2000 باستقبالها 20 مليون شخص إضافي خلال 13 سنة بسبب الطلب على اليد العاملة في الدول التي تشهد وتيرة نمو اقتصادي سريعة مثل ماليزيا وسنغافورة أو تايلاند.\nوبين عامي 1990 و2013 استقبلت الولايات المتحدة 23 مليون مهاجر إضافي بمعدل مليون سنويا، والإمارات 7 ملايين وإسبانيا 6 ملايين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق