الأحد، 1 ديسمبر 2013

اليمن _عودة الهدوء الحذر إلى جنوب اليمن والإعلان عن تشكيل برلمان انفصالى&

الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى<br>
الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى<br>صنعاء (أ ش أ)_اليوم السابععاد الهدوء الحذر إلى العديد من المدن جنوب اليمن، بعد ليلة سادها الحراك والنشاط السياسى فى هذه المدن إحياء لذكرى الاستقلال- حسب بعض القوى السياسية اليمنية- الذى يوافق 30 نوفمبر، وتخللها الإعلان عن تشكيل برلمان جنوبى، انفصالى، يعقد أول اجتماع له فى 4 يناير المقبل بمحافظة "عدن" جنوب البلاد.
وفى هذا الإطار، كشف حسن زيد بن يحيى القيادى فى الحراك الجنوبى، أنه تم تشكيل لجنة تحضيرية، من أجل تشكيل برلمان جنوبى، انفصالى، لافتا النظر إلى أن أول اجتماع تدشينى للبرلمان سيكون فى 4 يناير المقبل بعدن جنوب البلاد.
وقال- فى تصريح صحفى له- إن لجنة قد شكلت، بغرض التأسيس لبرلمان جنوبى انفصالى يضم قوى "الحراك" كافة فى الداخل والخارج ليكون نواة لتحديد مستقبل الجنوب وإدارة مؤسسات الدولة كافة وخطوة باتجاه تشكيل حكومة جنوبية، مؤكدا أن ما يجرى فى صنعاء من حوار بين القوى السياسية تنفيذا لأحد بنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية لا يعنى الجنوبيين, مضيفاً أنهم "يحسمون خياراتهم اليوم لحوار تفاوضى شبيه بما جرى فى جنيف عام 1967، يؤدى إلى سحب القوات الشمالية من الجنوب بشكل سلس وسلمى وآمن واستلام الحراك للسلطة بشكل سلسل. 
وفى سياق آخر، بدأت الأجهزة الأمنية صباح اليوم الأحد، تنفيذ قرار اللجنة الأمنية العليا المتعلق بحظر حركة الدراجات النارية فى العاصمة صنعاء وحتى الـ15 من شهر ديسمبر الحالى، حيث انتظمت حركة السير فى شوارع العاصمة منذ الساعات الأولى من الصباح وسط انتشار الأمنى الكثيف.
وناشدت وزارة الداخلية اليمنية- فى بيان لها اليوم- سائقى الدراجات النارية التقيد بقرار الحظر ومساعدة الوحدات الأمنية والعسكرية المكلفة بتنفيذ القرار فى الميدان، وقالت إن القرار يصب فى خدمة الصالح العام، ولا يستهدف سائقى الدراجات النارية.
وقد جاء قرار الحظر بعد أن تحولت الدراجات النارية المعروفة فى اليمن بـ "المترات" من وسيلة نقل رخيصة الأجر ومصدر للدخل لبعض الأسر، إلى مصدر للموت المتنقل والخاطف الذى سرعان ما يخطف هدفه فى لمح البصر، قبل أن يلوذ الفاعل بالفرار وتقيد الجريمة ضد مجهول.
التحول دفع ثمنه قادة عسكريون وأمنيون قضوا فى حوادث اغتيالات باستخدام الدراجات التى أتاحت للمنفذين الوصول إلى أهدافهم بسرعة وسهولة فى أى مكان، دون أن يعرفهم أحد أو يقبض عليهم، وأصبحت الدراجات بتزايدها بشكل عشوائى، وبدون تنظيم مع قدم أغلبها ودخولها عبر منافذ التهريب، مصدرا لموت آخر عبر حوادث السير التى تكون طرفا فيها, فضلا عن تلويثها للبيئة وإزعاجها للمواطنين بأصواتها المرتفعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق