رجب طيب اردوغاناسطنبول (ا ف ب) - اليوم السابع
حددت السلطات التركية مهلة ستة أشهر لتأكيد خيارها المثير للجدل شراء صواريخ أرض جو بعيدة المدى من مجموعة صينية، على ما أعلن سكرتير الدولة التركى لشئون صناعات الدفاع مراد بايار الخميس.
وصرح بايار للصحافة فى أسطنبول على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسى حول الصناعات العسكرية أن "الهدف المباشر بالنسبة إلينا هو التوصل فى غضون ستة اشهر إلى نقطة منطقية فى مفاوضاتنا التعاقدية وإدراك أن كان تنفيذ هذا البرنامج ممكنا أم لا".
وأضاف "استنادا إلى تقييمنا الحالى تلقينا الإذن بإطلاق المفاوضات التعاقدية مع شركة الصين لاستيراد وتصدير الآلات الدقيقة".
وتابع "بدأنا (هذه المفاوضات) مع الشركة التى تقدمت أولا (فى استدراج العروض) بنية توقيع العقد. لكن بالطبع أن برزت صعوبات مفاجئة وان لم يكن الأمر ممكنا فسنتباحث مع الآخرين".
فى الشهر الفائت أعلنت السلطات التركية انها تتفاوض مع شركة الصين لاستيراد وتصدير الآليات الدقيقة للحصول على صواريخ ارض-جو هونجكى البعيدة المدى فى عقد قدرت قيمته بأربعة مليارات دولار.
وأثار اختيار تركيا هذه الشركة الوطنية الصينية الخاضعة لعقوبات أمريكية لأنها سلمت أسلحة إلى إيران وسوريا بالرغم من الحظر، استياء حلفائها فى الحلف الأطلسى.
وبررت أنقرة اختيار الصين عوضا عن منافسيها الأمريكية رايثيون أو الروسية روسوبورنيكسبورت أو الفرنسية الايطالية يوروسام بحجج تتعلق بالأسعار ونقل التكنولوجيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق