الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

sport - صراع إبراهيموفيتش ورونالدو يتجدد فى "إياب" الملحق الأوروبى ^

كرستيانو رونالدو  
   كرستيانو رونالدو

 كتب أدهم البدراوى - اليوم السابع

تقام اليوم، أربع مواجهات حاسمة ضمن منافسات إياب الملحق الأوروبى المؤهل لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، أبرزها لقاء السويد مع البرتغال، والمنتخب الأوكرانى مع فرنسا، ويلتقى المنتخب اليونانى مع نظيره الرومانى، وأيسلندا مع كرواتيا.

أبرز المواجهات ستكون بين السويد والبرتغال على ملعب "فريندز آرينا" بمدينة سورنا، المنتخبان اللذان يضمان اثنين من أفضل اللاعبين على مستوى العالم، وهما كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالى وصانع ألعاب فريق ريال مدريد الإسبانى، فى مواجهة زلاتان إبراهيموفيتش قائد المنتخب السويدى ومهاجم باريس سان جيرمان الفرنسى، وبعدما انتهت مباراة الذهاب بفوز البرتغال بهدف دون رد أحرزه "الدون" رونالدو فى الدقيقة 82، يدخل "أبرا" ورفاقه اللقاء تحت شعار "لا بديل عن الفوز" من أجل الحفاظ على حلم التأهل للمونديال.

يخوض رونالدو تحديا صعبا أمام إبراهيموفيتش على مدار 90 دقيقة أخرى، ستسفر عن بطل واحد سيمثل منتخب بلاده فى المونديال، ومن المؤكد أن المباراة ستشهد منافسة كبيرة بين كلا اللاعبين اللذين يحملان على عاتقهما حلم بلادهما بالتأهل لمونديال البرازيل، خاصة أن كلاهما يقدم واحدًا من أفضل مواسمه، حيث يحتل رونالدو صدارة هدافين أوروبا برصيد 28 هدفًا منذ بداية الموسم مع الريال ومنتخب بلاده، بينما يحل إبراهيموفيتش فى المركز الثانى برصيد 20 هدفًا مع فريقه سان جيرمان ومنتخب السويد.

فى المباراة الثانية بين منتخب فرنسا وأوكرانيا والتى ستقام فى عاصمة الفرنسية "باريس" على ملعب "دى فرانس"، يسعى الديوك الفرنسية إلى تعويض خسارة الذهاب بهدفين دون رد فى مفاجأة كبرى، مستغلين عاملى الأرض والجمهور ووجود نجوم كبار أمثال فرانك ريبيرى نجم بايرن ميونخ الألمانى والمرشح لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم عام 2013، ويسانده كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد الأسبانى.

أما المباراتين المتبقيتين، يحل المنتخب اليونانى ضيفا على نظيره الرومانى بملعب "ناشيونال آرينا" فى مدينة بوخارست مع العلم أن لقاء الذهاب انتهت لصالح اليونان 3/1 لتصعب المهمة على الرومان فى الإياب.

وفى لقاء كرواتيا صاحبة الأرض والجمهور أمام أيسلندا، لا تزال الآمال متعادلة بعد انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل السلبى. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق