الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

libya - مهاجرو ليبيا يعانون من هشاشة الأمن ^

ليبيا المستقبل - سكاي نيوز: ضيق الافتقار إلى الأمن والاستقرار، في ليبيا، الخناق على عدد كبير من النازحين والمهاجرين، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في ليبيا كاتارينا ريتز "ما زال آلاف المهاجرين يعيشون في ظروف صعبة للغاية. وما يعقد من وضعهم هشاشة الوضع الأمني وغياب إطار قانوني واضح لوجودهم في البلد. ويعيش بعضهم في مراكز احتجاز المهاجرين في ظروف مقبولة، أما معظم المهاجرين فيفتقرون إلى المأوى المناسب والخدمات الطبية اللازمة. وأٌقفلت معظم مراكز الاحتجاز التي يوجد فيها مهاجرون في جنوب ليبيا إقفالا مؤقتا. وأدت حالات الإغلاق والتأخير في عملية الإعادة إلى الوطن إلى اكتظاظ في مركز "الحمراء" للاحتجاز الواقع غرب ليبيا.
وزارت اللجنة الدولية وجمعية الهلال الأحمر الليبي مركز الحمراء في بداية أكتوبر، لتمكين المحتجزين هناك من الاتصال بأسرهم خارج ليبيا. وسنحت الفرصة أمام 1300 شخص لمكالمة أسرهم هاتفيا في الفترة الممتدة من 27 إلى 30 أكتوبر. من جهة أخرى، قال مسؤول العلاقات العامة في جمعية الهلال الأحمر الليبي محمد المصراتي إن مخيم النازحين، الذي أُسس في بنغازي مع بداية النزاع الليبي في عام 2011، "استقبل نازحين هاربين من القتال، ومنهم عدد كبير من الأجانب الذين كانوا في طريقهم إلى خارج ليبيا. وأوى المخيم 900 شخص، معظمهم من المهاجرين، لكن المهاجرين انتقلوا إلى مخيم آخر، فلم يبق فيه الآن إلا النازحون الليبيون، وعددهم قرابة 700 شخص. وكان المخيم يفتقر إلى بنية تحتية سليمة ويعاني قاطنوه من مشكلة تسرب المياه من الأنابيب. وكانت الكهرباء تنقطع في مطابخه وحماماته.
AA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق