صورة ارشيفيةكتب محمود محيى _اليوم السابعكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية المصنعة للمقاتلات الأمريكية الأشهر فى العالم F-16 ستقيم شركة جديدة تابعة لها فى إسرائيل، بهدف توثيق التعاون بينها وبين هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية.وأضافت معاريف، أن القرار جاء بشكل مفاجئ نهاية الأسبوع الماضى، عندما أعلن مدير عام العمليات الدولية للشركة الأمريكية باتريك دوير، الذى يزور إسرائيل حاليا، أن الشركة ستقيم شركة جديدة تابعة لها فى إسرائيل وستشغل مئات العاملين فيها، مشيراً إلى أن إقامة الشركة الجديدة فى إسرائيل ستكون على غرار شركات تابعة لها فى دول قليلة فى العالم وبينها بريطانيا، والتى تشغل 5000 عامل.
وفى السياق نفسه، أعلنت الشركة الأمريكية عن نيتها شراء شركات إسرائيلية ودمجها فى الشركة الجديدة التى ستقيمها فى إسرائيل، لكن ليس واضحاً بعد أية شركات إسرائيلية تريد "لوكهيد مارتن" شراءها.
وأشارت معاريف إلى أنه فى إسرائيل فرع لشركة "لوكهيد مارتن"، يديره العميد فى الاحتياط شيكى شينى، والذى من المتوقع أن يتولى منصب رئيس شركة "لوكهيد مارتن – إسرائيل".
وقال دوير، إن الشركة فى إسرائيل ستنشط فى السوق المحلية وفى مجالات تكنولوجيا المعلومات، وستضطلع بمشاريع كبرى بعد انتقال معسكرات الجيش الإسرائيلى من وسط إسرائيل إلى منطقة النقب فى جنوبها، كما ستعمل فى مجالات مدنية و"شبه أمنية"، مثل حراسة المعلومات والحماية من هجمات "السايبر" الإلكترونية فى الإنترنت.
فى المقابل، ستستمر العلاقات المركزية بين "لوكهيد مارتن" وإسرائيل فى مجال بيع الأسلحة المتطورة، خاصة فى ما يتعلق بتزود الجيش الإسرائيلى، خلال السنوات الخمس المقبلة، بطائرات مقاتلة من طراز "F35".
من جانبه قال شينى، إن تزويد إسرائيل بطائرات "F35" سيكون وفقا التخطيط الذى تم الاتفاق عليه، بحيث سيتم تسليم إسرائيل الطائرات الأولى من هذا الطراز فى أغسطس عام 2016، وتزود الشركة الأمريكية الجيش الإسرائيلى بطائرات "هيركوليس سى – 130 جي" الحديثة، إضافة إلى طائرات "F16" ومنظومات دفاعية وصواريخ "باتريوت" المضادة للصواريخ.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه فى إطار التعاون بين "لوكهيد مارتن" وإسرائيلن فإن الشركة الأمريكية تشترى من الصناعات الأمنية الإسرائيلية قطع غيار للطائرات وأجزاء من أجنحة الطائرات المقاتلة، وعقدت الشركة الأمريكية اتفاقا مع شركة "ألبيت" الإسرائيلية من أجل تزويدها بخوذ طيارين متطورة جداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق