السبت، 23 نوفمبر 2013

ليبيا _صحف فرنسية: فوضى السلاح في ليبيا&

ليبيا المستقبل - وكالات: اهتمت الصحف الفرنسية الصادة السبت بتطورات الأوضاع في ليبيا حيث اتفقت جريدتا "لوموند" و"لوفيغارو"، على خطورة الوضع في ليبيا هذه الأيام. وقالت لوموند، إن ثوار مصراتة السابقين، اضطروا أخيراً لمغادرة العاصمة طرابلس مثل "المجرمين، ترافقهم اللعنات والشتائم" من قبل سكان العاصمة.
وتنقل الصحيفة عن أحد الثوار السابقين المشهور باسم "كراندي" سخط ثوار مصراتة على "تنكر طرابلس للمعروف" الذي أسدوه لها بتحريرها من قبضة القذافي، إذ يقول "أنا في غاية الإحباط بعد هذا الموقف" ولكن عبدالله، اسمه الحقيقي" لا يجيب عن السؤال حول سرّ تمسك أبناء مدينته بالرغبة في السيطرة على مدينة طرابلس، رغم خروج كلّ الميليشيات الهامة الأخرى"، حسب الصحيفة، خاصة بعد المجزرة التي سقط ضحيتها عدد كبير من الليبيين قبل أسبوع على يد المسلحين القادمين من مصراتة.
سوق السلاح في بنغازي
ومن مصراتة إلى بنغازي، المدينة الثانية الكبرى في ليبيا، ومهد الثورة على القذافي، إذ تحولت صحيفة لوفيغارو، إلى المدينة في تحقيق عن الفوضى الليبية وقانون السلاح والميليشيات. ووصفت الصحيفة بنغازي بمدينة الغرب الأمريكي الجديدة، إذ قالت "بحلول المساء، تزدهر تجارة السلاح في كل المدينة وشوارعها، وبين السوق الكبير، ومقرّ أحد البنوك، يعرض شباب وكهول على مصاطب خشبية كل أنواع الأسلحة من الخفيفة مثل المسدس الرشاش، والقنبلة اليدوية، مروراً بالكلاشنيكوف، في حين تعرض الأسلحة الثقيلة مثل قاذفات أر بي جي، بعد تفكيكها، بشكل أقل علانية.
وكما في كلّ المناطق التجارية النشيطة، يعرض الباعة بضاعتهم ويتبارون في وصف محاسنها وتفوقها، في حين يتبارى البعض الأخر لتأكيد جودة أسلحتهم باستعمالها وإطلاق الرصاص والأعيرة المختلفة في الهواء. وتكشف هذه السوق الغريبة، على الأقل عن حقيقة ثابتة، حول ازدهار السوق وكثرة الطلب عليها، ما يجعل الأسعار مرتفعة نوعاً ما، وتنقل الصحيفة عن تاجر سلاح" بعد الثورة كان سعر الكلاشنيكوف 1500 دينار، أما اليوم فلا يقلّ السعر عن 2500، حوالي 1500 يورو، أو 2000 دولار". وتضيف الصحيفة "أما سعر المسدسات، فعرفت أسعارها ارتفاعاً كبيراً وسريعاً، ويبلغ سعره اليوم 6000 دينار،3600 يورو، أي أكثر من 5 آلاف دولار، وهو سعر مرتفع جداً، ولكن ذلك يعكس على الأقل اشتداد الطلب بسبب غياب الأمن، إضافة إلى أنه عملي وسهل الاستعمال والإخفاء".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق