الجمعة، 8 نوفمبر 2013

سوريا _سوريا: معارك عنيفة والنظام يتقدم بريفي حلب ودمشق&

ليبيا المستقبل - وكالات: اقتحمت قوات النظام السوري بلدة تل عرن في ريف حلب بعد اشتباكات عنيفة مع المعارضة، بينما استهدف الجيش السوري الحر مبنى البحوث العلمية ومطار النيرب العسكري بالمحافظة، وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس الخميس مقتل 44 شخصا في أنحاء سوريا وسط نداءات استغاثة لمساعدة آلاف النازحين في حمص. وتقدمت القوات النظامية في بلدة تل عرن مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني وكتائب "أبو الفضل العباس العراقية" وسيطرت على أجزاء من البلدة، وقال مراسل الجزيرة إن الجيش النظامي يحاول أيضاً اقتحام بلدة تل حاصل وحيي الخالدية وبني زيد. من جانبها قالت الهيئة العامة للثورة إن الجيش السوري الحر استهدف مبنى البحوث العلمية ومطار النيرب العسكري بالمحافظة، في حين أعلن مجلس محافظة حلب مدينة السفيرة وجبل الحص بريف المحافظة منطقة منكوبة.
اقتحام سبينة
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش النظامي مدعوما بعناصر من حزب الله وكتائب "أبو الفضل العباس العراقية" سيطرته على بلدة سبينة في ريف دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن منطقة "سبينة" شهدت نزوحا جماعيا لسكانها بعد سيطرة قوات النظام عليها. وذكر المرصد أن البلدة المحاصرة منذ نحو عام، كانت تشكل خط إمداد رئيسيا لمقاتلي المعارضة المتحصنين بالأحياء الجنوبية لدمشق، وأبدى خشيته "على حياة المدنيين في سبينة" مشيرا إلى أن القوات النظامية "قد تلجأ إلى إعدامهم واتهام مقاتلي المعارضة بذلك. وبالتزامن مع سيطرتها على سبينة قصفت قوات النظام أحياء التضامن ومخيم اليرموك والحجر الأسود وبلدات يلدا وببيلا وحجيرة، المحاذية للبلدة، في حين تتواصل الاشتباكات في حي التضامن ومخيم اليرموك والقدم بدمشق. ومن جهته يواصل الجيش الحر تصديه لمحاولات اقتحام قوات النظام معضمية الشام، وسط قصف تشنه القوات الحكومية على الأحياء السكنية بالمدينة. كما تواصل قصف قوات النظام بالمدفعية وقذائف الهاون على بلدة بيت سحم، وسقطت أكثر من سبعين قذيفة على البلدة في غضون ساعة. وطال القصف مدينة الزبداني، في حين سقط قتيل وعدد من الجرحى في يبرود، إثر قصف صاروخي من اللواء 18، استهدف حيي القاعة والقامعية بالمدينة، بينما دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام قرب معمل تاميكو في المليحة. وتتعرض بلدة كفرزيتا في ريف حماة بدورها لغارات جوية مكثفة ألحقت دمارا بمنازل المدنيين، وبالبنية التحتية، ودفعت آلاف السكان إلى النزوح من البلدة.
استغاثة بحمص
وفي حمص، وجهت تنسيقيات المحافظة نداء استغاثة لمساعدة آلاف النازحين إلى مدينة القْرَيْتين. جاء هذا بينما حذر ناشطون من وضع كارثي داخل أحياء حمص المحاصرة منذ عام ونصف العام، بسبب تدني مستوى الخدمات الصحية وانعدام الاحتياجات الأساسية. وفي ريف حمص أيضا، قال المركز الإعلامي السوري إن قوات النظام قصفت حي الوعر في حمص ومدن وبلدات مْهين وحوارين والحولة في ريف المحافظة. وكانت المعارضة المسلحة أعلنت أنها استولت على دبابات ومدرعات، وذلك أثناء سيطرتها على مستودعات جبل بلدة مهين بريف حمص أحد أكبر مستودعات الذخيرة في البلاد. وأظهرت لقطات فيديو نشرها معارضون سيطرة المسلحين على  صواريخ وقذائف مدفعية وقذائف مورتر. وظهر مقاتل آخر وهو يقف أمام دبابة ويقول إنها واحدة من ثلاث استولت عليها قوات المعارضة من قوات الأسد في مهين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق