السبت، 2 نوفمبر 2013

تركيا _ واشنطن وأنقرة تجريان محادثات حول صفقة الصواريخ الصينية*

صورة أرشيفية
أنقرة (ا ف ب)
اليوم السابع
 
 
ذكرت السفارة الأمريكية فى أنقرة السبت، أن مسئولا كبيرا فى وزارة الدفاع الأمريكية أجرى محادثات فى تركيا بعد أن أعربت واشنطن عن "مخاوف جدية" بشن عزم أنقرة شراء أنظمة صواريخ طويلة المدى من الصين، وأعلنت تركيا فى سبتمبر أنها تجرى مفاوضات مع "الشركة الصينية للمعدات الدقيقة والتصدير والاستيراد" (تشاينا بريسيجن ماشينرى امبورت اكسبورت كوربوريشن) لشراء أول نظام صواريخ مضادة للطيران بعيدة المدى.

وأثارت هذه الخطوة انزعاج حلفاء تركيا فى الحلف الأطلسى خاصة الولايات المتحدة التى فرضت عقوبات على الشركة الصينية بسبب بينها أسلحة وتكنولوجيا صواريخ لإيران وسوريا، وصرح المتحدث باسم السفارة الأمريكية فى أنقرة ت.ج. جروبيشا أن "مساعد وزير الدفاع لشئون السياسة جيم ميلر زار تركيا لإجراء مشاورات ثنائية حول قضايا الأمن فى المنطقة بما فى ذلك سوريا والعلاقات الدفاعية التركية الأمريكية الثنائية، وشراكتنا مع الحلف الأطلسى".

وكان السفير الأمريكى فى تركيا فرنسيس ريكياردونى أعلن الشهر الماضى أن واشنطن قلقة بشان احتمال إبرام اتفاق مع الشركة الصينية، وأضاف "لا يوجد خلاف بيننا، ولكننا قلقون بشكل جدى حول تأثير ذلك على نظام الدفاع المضاد للطيران لدى الحلفاء".

وفى سبتمبر أعلنت السلطات التركية فتح مفاوضات مع الشركة الصينية المصنعة للصواريخ "هونجكى" أو "اتش كيو-9 سام"، بعدما كانت أنقرة أصدرت استدراج عروض عام 2009 لشراء 12 بطارية صواريخ، وتعتزم تركيا تعزيز حمايتها ضد هجمات جوية وصاروخية وتنويع مصادرها للتجهيزات والبحث عن شركاء لمشروع إنتاج مشترك للأسلحة، وقد برر رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان اختيار الشركة الصينية مؤكدا فى الوقت نفسه الإعلان قريبا عن قرار نهائى بهذا الصدد.

وسبق أن دافعت أنقرة عن خيار الصين مبررة قرارها بحسب تصريحات صحافية لوزير الدفاع عصمت يلماظ بتقديم الصين "أفضل أسعار" وموافقتها على إنتاج هذه الأسلحة بالتعاون مع تركيا.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق