الأحد، 10 نوفمبر 2013

مصر _ "أبو مازن" يؤكد لـ"منصور" ثقته فى إنجاز مصر استحقاقات خارطة الطريق*

محمود عباس أبو مازنمحمود عباس أبو مازنكتب محمد الجالىاليوم السابع
استقبل، اليوم الأحد، الرئيس عدلى منصور، محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، إن الرئيس الفلسطينى استهل اللقاء بالإشارة إلى أنه يأتى فى إطار حرص السلطة الفلسطينية على التنسيق والتشاور الدائم مع مصر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، من منطلق الدور المصرى المُساند والداعم أبداً للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته.

وأضاف البيان، أنه تم خلال اللقاء استعراض نتائج المسيرة التفاوضية الفلسطينية الإسرائيلية وما يعترضها من عقبات، حيث أعرب الرئيس أبو مازن عن تطلعه لاستئناف مصر لدورها الحيوى على مستوى تلك المسيرة، ومُشدداً على أهميته فى الفترة المُقبلة.
كما تم استعراض الجهود المبذولة لتحقيق المُصالحة الوطنية الفلسطينية.

وأشار إلى أنه اتصالاً بالأوضاع السياسية فى مصر، وعقب استعراض خارطة المستقبل واستحقاقاتها المُختلفة، قال الرئيس عدلى منصور "إننا فى المراحل النهائية لإعداد الدستور الذى سيتم الانتهاء منه خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر"، حيث عبر الرئيس الفلسطينى عن ثقته فى أن مصر ستنجز كافة استحقاقات خارطة مستقبلها طبقاً لجدولها الزمنى، مشيداً بوعى ووطنية الشعب المصرى.

وعلى الصعيد الإقليمى، استعرض الرئيسان الأزمة السورية، والأوضاع فى العراق، وليبيا، فضلاً عن تطورات الأزمة الإيرانية.

وقد حرص الرئيس عدلى منصور، على توجيه الشكر للرئيس الفلسطينى محمود عباس على زيارته للقاهرة فى 29 يوليو الماضى لتقديم التهنئة لسيادته وللشعب المصرى بثورة 30 يونيو.

حضر اللقاء من الجانب الفلسطينى الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأكرم هنية مستشار الرئيس الفلسطينى، والدكتور بركات الفرا سفير دولة فلسطين بالقاهرة، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، ومجدى الخالدى المُستشار الدبلوماسى للرئيس الفلسطينى، فضلاً عن نبيل فهمى وزير الخارجية، ومحمد فريد التهامى رئيس جهاز المُخابرات العامة، والدكتور مصطفى حجازى مستشار الرئيس للشئون الاستراتيجية، وأحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس من الجانب المصرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق