السبت، 9 نوفمبر 2013

أمريكا _ "واشنطن بوست" تدعو أوباما لتبنى مبادرة دولية بشأن حماية حقوق الخصوصية*

باراك أوباما الرئيس الأمريكى
باراك أوباما الرئيس الأمريكى
واشنطن (أ ش أ)
اليوم السابع
 
حثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، البيت الأبيض على ضرورة تبنى مبادرة دولية جديدة بشأن التعامل مع حقوق الخصوصية بجدية أكبر من أجل الخروج من مأزق التسريبات.
ورأت الصحيفة، فى مقال رأى للكاتب ديفيد أجناسيوس نشر على موقعها الإلكترونى، اليوم، السبت، أنه من المفارقات المحزنة لولاية الرئيس الأمريكى باراك أوباما هى أن هذا الرجل الذى أراد إصلاح العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، يتعين عليه الآن التعامل مع العلاقات المتوترة لأمريكا مع حلفائها جراء التسريبات التى نشرها الموظف السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكى إدوارد سنودن.
ونوه اجناسيوس بأن تسريبات سنودن تمثل أزمة جمة للبيت الأبيض؛ حيث إن المسئولين الأمريكيين لا يعلمون كم المعلومات التى سربها سنودن من الملفات السرية، مضيفا أن المسئولين بمقدرتهم جرد الوثائق التى اضطلع عليها سنودن، ولكنهم لا يمكنهم بالضرورة معرفة أمر احتفاظه بها، لذا فإنه من الصعب التعامل مع الفضائح عندما لا تعلم الخطوة التى ستليها.
وأشار إلى مساعى أوباما للحد من أضرار التسريبات واستعادة الثقة بين حلفاء الولايات المتحدة، والتى من بينها تصريحاته الأخيرة بضرورة النظر فى بعض الاحتمالات المثيرة للاهتمام، ومن بينها حماية الخصوصية بالنسبة للأجانب. وقال إن مجرد النظر فى مسألة تخفيض الإجراءات التى تستخدمها وكالة الأمن القومى بحق الأجانب، ومن بينها الولوج إلى رسائلهم الشخصية، يقلق مسئولى المخابرات الأمريكية الذين لطالما ردوا على الاستفسارات فى هذا الصدد برفض رقيق غير مبرر.
وأضاف أن المسئولين سيجادلون بأن التعديل الرابع بشأن قضايا الخصوصية لا ينطبق على الأجانب، وأن وظيفة وكالات التجسس هى انتهاك حدود وقوانين الدول الأخرى من أجل جمع المعلومات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق