أردوغان
أنقرة (أ ش أ)
اليوم السابع
ذكرت صحيفة "ينى تشاغ" التركية أن سلسلة الخطوات التى اتخذتها حكومة "العدالة والتنمية" بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان فى الآونة الأخيرة وانعكاساتها السلبية أدت بلا شك إلى فتور فى العلاقات بين أردوغان والرئيس الأمريكى باراك أوباما على نحو يشير إلى انتهاء شهر العسل بينهما.
وأشارت الصحيفة اليوم السبت، إلى أن هذه الخطوات تضمنت بين أمور أخرى تقديم أنقرة الدعم للجهاديين لقتال الرئيس السورى بشار الأسد والأكراد فى سوريا وهو الأمر الذى أصاب كلا من الحلفاء الغربيين والشيعة فى العراق وإيران بالقلق والذعر.
وأضافت الصحيفة التركية أن قائمة الخطوات التى تسببت فى برود العلاقات بين أوباما وأردوغان شملت كذلك إقدام أنقرة على توقيع عقد لشراء نظام دفاع صاروخى من الشركة الصينية الوطنية المفروض عليها عقوبات من قبل الإدارة الأمريكية، فيما وصفته الصحيفة بمناوشات حكومة اردوغان السياسية مع إسرائيل فى المنطقة.
وقالت الصحيفة إن هذه الأمور مجتمعة قد فتحت الطريق لردود فعل سلبية تجاه تركيا بما فى ذلك شعور بالغضب من جانب الرئيس أوباما خاصة وأنه كان قد تدخل شخصيا لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتقديم اعتذاره لأردوغان من أجل إنهاء الأزمة بين تركيا وإسرائيل المتعلقة بحادث سفينة "مافى مرمرة" حيث استمر أردوغان فى اتباع نفس الأسلوب وتحرشه السياسى بإسرائيل على حد وصف الصحيفة.
وأشارت الصحيفة التركية إلى عدة مظاهر حدثت فى الآونة الأخيرة عكست هذا البرود فى العلاقات بين أوباما وأروغان من بينها نشر مزاعم ضد رئيس جهاز المخابرات التركى هاكان فيدان تفيد باطلاع إيران على شبكة تجسس إسرائيلية ضد طهران واتهام أنقرة لإسرائيل بتورطها فى إثارة هذه المزاعم، إضافة إلى الزيارات التى تم الترتيب لها على عجل من جانب وزيرى خارجية العراق وإيران ورئيس إقليم كردستان العراق نجيرفان البرزانى لتركيا مؤخرا لا سيما وأنه تم خلال زيارة البرزانى التوقيع على اتفاق بين الطرفين لنقل النفط والغاز إلى أوروبا عن طريق تركيا وهى تطورات فى مجملها لا ترضى الإدارة الأمريكية بل أدت حسب الصحيفة إلى إنهاء شهر العسل بين أنقرة وواشنطن.
وأشارت الصحيفة اليوم السبت، إلى أن هذه الخطوات تضمنت بين أمور أخرى تقديم أنقرة الدعم للجهاديين لقتال الرئيس السورى بشار الأسد والأكراد فى سوريا وهو الأمر الذى أصاب كلا من الحلفاء الغربيين والشيعة فى العراق وإيران بالقلق والذعر.
وأضافت الصحيفة التركية أن قائمة الخطوات التى تسببت فى برود العلاقات بين أوباما وأردوغان شملت كذلك إقدام أنقرة على توقيع عقد لشراء نظام دفاع صاروخى من الشركة الصينية الوطنية المفروض عليها عقوبات من قبل الإدارة الأمريكية، فيما وصفته الصحيفة بمناوشات حكومة اردوغان السياسية مع إسرائيل فى المنطقة.
وقالت الصحيفة إن هذه الأمور مجتمعة قد فتحت الطريق لردود فعل سلبية تجاه تركيا بما فى ذلك شعور بالغضب من جانب الرئيس أوباما خاصة وأنه كان قد تدخل شخصيا لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتقديم اعتذاره لأردوغان من أجل إنهاء الأزمة بين تركيا وإسرائيل المتعلقة بحادث سفينة "مافى مرمرة" حيث استمر أردوغان فى اتباع نفس الأسلوب وتحرشه السياسى بإسرائيل على حد وصف الصحيفة.
وأشارت الصحيفة التركية إلى عدة مظاهر حدثت فى الآونة الأخيرة عكست هذا البرود فى العلاقات بين أوباما وأروغان من بينها نشر مزاعم ضد رئيس جهاز المخابرات التركى هاكان فيدان تفيد باطلاع إيران على شبكة تجسس إسرائيلية ضد طهران واتهام أنقرة لإسرائيل بتورطها فى إثارة هذه المزاعم، إضافة إلى الزيارات التى تم الترتيب لها على عجل من جانب وزيرى خارجية العراق وإيران ورئيس إقليم كردستان العراق نجيرفان البرزانى لتركيا مؤخرا لا سيما وأنه تم خلال زيارة البرزانى التوقيع على اتفاق بين الطرفين لنقل النفط والغاز إلى أوروبا عن طريق تركيا وهى تطورات فى مجملها لا ترضى الإدارة الأمريكية بل أدت حسب الصحيفة إلى إنهاء شهر العسل بين أنقرة وواشنطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق