صورة أرشيفيةبنغازى (الأناضول)اليوم السابعقالت شبكة حقوقية بدرنة شرق ليبيا إن أهالى المدينة خرجوا مساء أمس بمظاهرة حاشدة نددت بـ"الإرهاب والتفجيرات التى تطال المرافق العامة فى المدينة، والاغتيالات لرجال الأمن فيها".
وبحسب بيان أصدرته، أمس الأربعاء، شبكة مؤسسات المجتمع المدنى، فإن أهالى درنة خرجوا، مساء أمس، فى مظاهرة حاشدة جابت شوارع المدينة للتنديد بالوضع الأمنى المتردى، واستنكاراً للأحداث التى وقعت فيها صباح أمس من تفجير لبوابة المحطة البخارية ومبنى الشئون الاجتماعية، وكذلك محاولة اغتيال العقيد فى الجيش الليبى محمد الطشانى.
وشهدت درنة الواقعة فى الشرق الليبى سلسلة اغتيالات طالت العديد من الشخصيات الأمنية والقضائية بالمدينة، إضافة لوقوع سلسلة التفجيرات التى استهدفت العديد من المؤسسات الحكومية خلال الفترة الماضية كان آخرها يوم أمس بتفجير بوابة المحطة البخارية ومبنى الشئون الاجتماعية دون الإعلان عن وقوع خسائر بشرية.
وشبكة مؤسسات المجتمع المدنى بدرنة هى تجمّع أو اتحاد لمؤسسات المجتمع الأهلى فى المدينة لتنسيق العمل فيما بينها، ويوجد نظيرات لها فى جميع المدن الليبية.
وأوضحت الشبكة أن المشاركين فى المظاهرة التى انطلقت من أمام مسجد الصحابة فى درنة أكدوا أن التفجيرات التى حصلت بالأمس ستزيد أهالى المدينة إصراراً على مساندة مؤسسات الدولة لإقامة دولة القانون والعدل والديمقراطية، بحسب تعبير البيان، كما طالبوا بتفعيل دور الجيش والشرطة وجميع المؤسسات الأمنية فى المدينة.
وبحسب البيان فإن المتظاهرين أطلقوا شعارات منددة بالإرهاب والقتل، كما نددوا بما أسموه "المنهج التكفيرى"، الذى تتبعه بعض الجماعات الإسلامية بالمدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق