الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

ليبيا - مسؤولة بريطانية : اجتماع دولي بالمغرب لاستعادة الأموال المنهوبة من دول "الربيع العربي" .^

وكالة الانباء الليبية 
دبي 23أكتوبر 2013 ( وال ) - أعلنت مسؤولة بريطانية اليوم الأربعاء أن الاجتماع الثاني لـ"المنتدى العربي لاسترداد الأموال المنهوبة" سينعقد في المغرب في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري ، من أجل "تعزيز الالتزام السياسي لدى جميع شركاء المنتدى العربي بشأن استرداد الأموال المنهوبة في الدول العربية التي تمر بمرحلة انتقالية. وقالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "روزماري ديفيس " لوكالة الأنباء الألمانية إن الهدف الأساسي من هذا الاجتماع "هو تعزيز الالتزام السياسي لدى جميع شركاء المنتدى بشأن استرداد الأموال المنهوبة من دول "الربيع العربي" ، وتقييم التقدم الذي تم إحرازه بخصوص دعاوى استردادها بما في ذلك تقرير للمحامي الخاص للأمم المتحدة بخصوص تحركاته الداعمة لجهود استردادها. وتأسس المنتدى عام 2012 كمبادرة تهدف إلى الجمع بين الدول العربية التي تمر بمرحلة انتقالية ومجموعة الدول الثماني ، بالإضافة إلى بعض الدول الإقليمية بغرض زيادة الوعي حول التدابير الأكثر فعالية لاسترداد الأموال المنهوبة من دول تونس وليبيا ومصر. وتشترك في تنظيم المنتدى المملكة المغربية بوصفها البلد المضيف ، والمملكة المتحدة باعتبارها تتولى رئاسة مجموعة الثماني لعام 2013 ، كما ستقوم "مبادرة استرداد الأموال المنهوبة"، وهي برنامج مشترك بين البنك الدولي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بتقديم الدعم الفني. وأضافت أن "الحكومة البريطانية قامت بخطوات مهمة لدعم استعادة الأموال المنهوبة ، ومنها تشكيل فريق عمل معني باسترداد الأموال يضم هيئات حكومية مختلفة لتسريع الجهود الرامية لإعادة الأموال المنهوبة لكل من مصر وليبيا وتونس ، كما أرسلت إلى القاهرة مستشارا إقليميا معنيا باسترداد الأموال لتقديم مساعدة فنية لدول المنطقة". ويستضيف المنتدى وفودًا من جميع الدول التي تمثل "شراكة دوفيل"، وهي الدول الأعضاء بمجموعة الثماني والدول الشريكة في المنطقة والدول الإقليمية (الكويت وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا) ، ودول أخرى مشاركة في جهود استرداد الأموال المنهوبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكان الاجتماع الأول للمنتدى العربي قد عْقد في العاصمة القطرية الدوحة في شهر سبتمبر من العام الماضي. ( وال )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق