الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

بعد قمع تظاهرات الاحتجاج فى تركيا جاء دور الصحافة ^

صورة أرشيفيةصورة أرشيفية
انقرة (ا ف ب) - اليوم السابع 
أصبحت الصحافة فى تركيا فى ظل حكم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مهنة محفوفة بالمخاطر إذ أن عشرات المراسلين وكتاب الافتتاحيات أو الأخبار فقدوا وظيفتهم ضحايا قمع الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة التى هزت البلاد.

وفى عدادهم على أكبر أرترك الذى روى إن صحيفة أقسام صرفته الشهر الماضى من العمل لأنه عبر عن دعمه للمتظاهرين، حيث قال: "دعمت تظاهرات حديقة جيزى على صفحتى على موقع الفيسبوك وحسابى على تويتر معبرا عن مواقفى الشخصية وليس عن مواقف صحيفتى".

وقبل نحو سنة أحصت لجنة حماية الصحافيين وهى منظمة غير حكومية مقرها فى نيويورك، 76 صحافيا معتقلا ووصفت تركيا بـ"أكبر سجن فى العالم" بالنسبة لأهل الصحافة، أمام الصين أو إيران. وموجة التظاهرات التى استهدفت رئيس الحكومة الإسلامية المحافظة لم تغير الوضع.

وقال مسئول نقابة الصحافيين الأتراك أرجان إيبكجى "إن الوضع من سيئ إلى أسوأ. أن الخوف بات سيد الموقف فى العديد من وسائل الإعلام"، كما أضاف أن 85 صحافيا على الأقل يعتبرون مناهضين للسلطة صرفوا من العمل أو دفعوا إلى الاستقالة منذ التظاهرات التى انطلقت من حديقة جيزى فى اسطنبول فى 31 مايو.

ولم ينج منها أصحاب الأقلام المعروفين . فقد طرد جان دوندار (52 عاما) هذا الصيف من صحيفة ملييت حيث كان يعمل منذ العام 2001. وبحسب هذا الصحافى المشهور فان انتهاكات حرية الصحافة أرجعت بلاده إلى "الأوقات الحالكة لطغيان العسكر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق