الاثنين، 7 أكتوبر 2013

الصحافة الإسرائيلية : الأزمة الفدرالية بين أوباما والجمهوريين تجمد 3.2 مليار دولار مساعدات سنوية لتل أبيب


الإذاعة العامة الإسرائيلية 
رئيسة المعارضة الإسرائيلية: نتانياهو فاشل وخطابه متطرف ويسعى لكسب المتطرفين فى صفه

قالت زعيمة المعارضة الإسرائيلية ورئيسة حزب العمل شيلى يحيموفيتش، إن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مساء أمس الأحد، فى جامعة "بار إيلان" متطرف، ويهدف لكسب المتشددين والمتطرفين لحزبه وبالأحزاب الدينية المتطرفة ولا يخدم مصلحة إسرائيل.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن يحيموفيتش قولها إن نتانياهو عاد مسرعا من سفره ليلقى خطابا جديدا فى جامعة "بار إيلان" بهدف أظهر أنه مخلص لليمين الإسرائيلى وأنه على مواقفه.

وقالت يحيموفيتش إنه كان الأجدر بنتانياهو أن يعطى خطابا أكثر اعتدالا للإسرائيليين وأكثر تفاؤلا من الخطاب الذى ألقاه بالأمس، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يحتاجون إلى التفاؤل فى ظل الظروف التى يعيشون فيها.

وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادى الإسرائيلى قالت يحيموفيتش، إن المعطيات التى أعلنتها هيئة الإحصاء المركزية أمس بخصوص الارتفاع الحاد الذى طرأ على أسعار السكن فى إسرائيل خلال السنوات الماضية تعبِّر عن أكبر فشل لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى. 

وأكدت يحيموفيتش أن وزير المالية يائير لابيد لا يفهم هو الآخر حجم المشكلة ومدى خطورتها، كما دعت الحكومة إلى إطلاق مشاريع عامة لإيجار السكن ومراقبة هذه السوق.

وكانت قد أشارت بيانات هيئة الإحصاء المركزية إلى أن أسعار السكن ارتفعت 72% خلال السنوات الست الماضية.

وأضافت يحيموفيتش أن نتانياهو يريد أن يعمل على تجنيد وحدة حكومته من خلال إقناع حزب البيت اليهودى أنه باقى على شروط الاتفاق الحكومى بينهما على حساب المصالح العامة لإسرائيل من خلال السعى للتوصل لاتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين، الأمر الذى من شأنه أن يصون مستقبل إسرائيل.

وأشارت إلى أن تصريح نتانياهو وخطابه يعطى الأمل للحياة الوحيد أمام الفلسطينيين وهو دولة ثنائية القومية وهو الخيار الأخطر على إسرائيل، لافتة إلى أن المعلومات المتوفرة لديها تشير إلى أن المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين ما هى إلا إضاعة للوقت ودون جدوى حيث لم تحقق أى نتائج حتى الآن.

الأزمة الفدرالية بين أوباما والجمهوريين تجمد 3.2 مليار دولار مساعدات سنوية لتل أبيب.. ويعالون يتجه لواشنطن للقاء نظيره الأمريكى من أجل "المعونة" والمقاتلات "F35" 

يتوجه وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون اليوم الاثنين، إلى الولايات المتحدة فى زيارة عمل بحسب ما أعلن بيان صادر عن وزارته.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن يعالون سيعقد اجتماعات مع نظيره الأمريكى تشاك هيجل، والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، بالإضافة إلى لقاء أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكى، وعدداً من رؤساء الجالية اليهودية الأمريكية.

وسيتوجه وزير الدفاع الإسرائيلى أيضا إلى مصانع "لوكهيد مارتن" العسكرية، حيث يتم إنتاج طائرات قتالية من طراز F-35 من الجيل الجديد، والتى طلبت إسرائيل نماذج منها.

وتأتى هذه الزيارة بينما تعانى الإدارة الفدرالية الأمريكية من شلل وسط اختبار قوة بين الرئيس باراك أوباما والجمهوريين بشأن الميزانية، ما أدى إلى تجميد المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل التى تقدر بـ3.2 مليارات دولار سنويا والتى كان من المفترض سدادها فى أوائل أكتوبر الجارى.

وكان قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الأسبوع الماضى الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البيت الأبيض وأجريا محادثات تركزت حول البرنامج النووى الإيرانى، كما ألقى خطابا حول الموضوع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أن إسرائيل قد تتحرك "بمفردها" ضد النووى الإيرانى.

الجدير بالذكر أن إسرائيل ومعها دول غربية عدة تشتبه بسعى إيران لتطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدنى، وهو ما تنفيه طهران وتؤكد أن برنامجها النووى لإغراض سلمية.

وفاة عوفديا يوسف الحاخام الأكبر لإسرائيل سابقا.. ولد فى بغداد فى 1920.. وتولى منصب كبير حاخامات الجالية اليهودية فى مصر فى نهاية الأربعينات.. من أشهر فتواه الدينية أجاز التنازلات من أجل إحلال السلام مع توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" بين القاهرة وتل أبيب 

توفى الحاخام عوفديا يوسف، الحاخام الأكبر لإسرائيل سابقا والزعيم الروحى لحركة "شاس" الدينية اليهودية فى مستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس المحتلة ظهر اليوم الاثنين، عن عمر يناهز93 عاماً، حسبما أعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية منذ قليل.

ويعتبر يوسف أكبر الحاخامين لليهود الشرقيين وهو من مواليد بغداد عام 1920، وذهب على إسرائيل مع أفراد عائلته عندما كان فى الرابعة من العمر، وقد أشغل عدة مناصب رفيعة فى الهياكل الدينية بما فى ذلك كبير حاخامى مدينة تل أبيب، كما كان كبير حاخامى الجالية اليهودية فى مصر فى نهاية الأربعينيات.

وقد عين فى منصب حاخامية إسرائيل قبل 41 عاماً، كما كان يعتبر من أكبر الملمين بالاجتهاد الدينى اليهودى وفى بعض الأحيان تجرأ على إصدار أحكام دينية لم تتمش مع مواقف المؤسسة الدينية. 

ومن الأحكام الدينية التى أصدرها وأثارت جدلا واسعا فى إسرائيل اعتبار القادمين الجدد من أثيوبيا يهود بكل معنى الكلمة، ومع التوقيع على معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية، أصدر حكماً يجيز القيام بتنازلات إقليمية من أجل إحلال السلام الدائم.

وفى أواسط الثمانينيات من القرن الماضى أسس حركة "شاس" السياسية الدينية لليهود الشرقيين والتى شاركت منذ ذلك الحين فى معظم الائتلافات الحكومية.

وقد أثار الحاخام عوفديا يوسف عدة مرات سخطاً شديداً لدى الأوساط العلمانية فى إسرائيل بسبب تصريحات مشددة أصدرها. 

وفى نطاق ذلك وجه انتقادات شديدة إلى عدد من رؤساء الوزراء بينهم أرئييل شارون، وبنيامين نتانياهو، وقضاة المحكمة العليا وبعض زعماء الأحزاب اليسارية، ويشغل ابنه الحاخام يتسحاق يوسف منصب كبير حاخامات إسرائيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق