الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

صحف: صفقة بين مرسي وحماس للتنازل عن جزء من سيناء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العربية صباح الثلاثاء عددا من الملفات، كان من أبرزها تجمع عدد من السوريين الموالين للأسد على قمة جبل قاسيون للتعبير عن معارضتهم للتهديدات الأمريكية، وبيان للمفتي العام للسعودية حول الانتماء للجماعات الجهادية، والكشف عن صفقة بين مرسي وحماس للتنازل عن جزء من سيناء، إضافة إلى دعوة من الجامعة العربية لمعاقبة مرتكبي مذبحة صبرا وشاتيلا.
القدس العربي
وتحت عنوان "دروع بشرية على قمة قاسيون تحسبا لأي مناورة غربية،" كتبت صحيفة القدس العربي: "على الرغم من ابتعاد شبح الضربة العسكرية على سوريا نتيجة الاتفاق الامريكي الروسي الأخير حول الاسلحة الكيميائية، يدأب عدد من الموالين للنظام على التجمع على جبل قاسيون المشرف على مدينة دمشق والقريب من مواقع عسكرية مهمة، وتقديم انفسهم دروعا بشرية دفاعا عن البلاد حتى زوال اي تهديد بالعدوان."
وتقول احدى منظمات حملة (على أجسادنا) اوغاريت دندش: "نعتقد أن الولايات المتحدة تناور، وسنستمر باعتصامنا حتى تعلن سوريا التوصل الى اتفاق."
وأضافت القدس العربي: "وكان الاعتصام بدأ قبل أسبوعين وسط إجراءات أمنية مشددة على قمة قاسيون التي يعتبرها المنظمون أحد الأهداف المحتملة لضربة عسكرية غربية نظرا لاحتوائها على ثكنات عسكرية."
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "مفتي عام السعودية: لا يجوز الانتساب للجماعات التي تتبنى المنهج التكفيري،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "حذر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للسعودية، من خطر منهج التكفير وما يجره من الاعتداء على الأنفس المعصومة، كما حذر أيضا من خطورة الانتساب إلى الجماعات التي تتبنى المنهج التكفيري، مشددا على أن علماء المسلمين لا يوجد بينهم خلاف على تحريم مسلكهم وشناعته وخطورته."
وأضافت الصحيفة بالقول: "وجاء في بيان أصدره المفتي العام، أمس، أن الأمة الإسلامية تمر بمرحلة خطيرة في تاريخها، وأنه ونظرا لهذه الأحداث المتسارعة الخطيرة في العالم الإسلامي، وما قد ينشأ في غمارها من شبه تحيز أو تهون من إراقة دماء المسلمين والآمنين في بلدانهم، وما قد يذكيه بعضهم من نعرات جاهلية أو طائفية لا يستفيد منها إلا الطامع والحاقد والحاسد، فإننا نحب أن ننبه على خطورة الاعتداء على الأنفس المعصومة من مسلمين أو معاهدين أو مستأمنين، والأدلة في ذلك كثيرة جدا، وذلك مما أجمع عليه المسلمون وهو من مقاصد هذا الدين العظيم."
وقال مفتي عام السعودية: "ولما كانت حرمة دم المسلم وغيره ممن قررت الشريعة الإسلامية حرمته معلومة من الدين بالضرورة فإن أهل الغلو والتطرف ابتدعوا منهج التكفير الذي يهون قتل المسلمين وغيرهم من المعصومين، ونشأ عن هذا المنهج التكفيري المبني على الشبه والتأويلات الباطلة استباحة الدماء."
اليوم السابع
وتحت عنوان "وزير فلسطيني يكشف عن صفقة بين مرسي وحماس للتنازل عن جزء من سيناء،" كتبت صحيفة اليوم السابع: "كشف الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطيني، عن وجود صفقة فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وحركة حماس للتنازل لها عن جزء من سيناء بهدف توسيع القطاع وإقامة الدولة الفلسطينية فى غزة."
وقال الهباش إن الشعب الفلسطيني يؤيد وبشدة هدم القوات المسلحة المصرية لكافة الأنفاق بين مصر وقطاع غزة لحماية أمن مصر القومي، مؤكداً أن حماية مصر تصب فى مصلحة الأمن الفلسطيني.
ونقلت الصحيفة عن وزير الأوقاف الفلسطيني قوله إن القائمين على بناء الأنفاق هم عصابة ويتاجرون في معاناة الشعب الفلسطينى بغزة، مؤكداً أن ما تفعله حركة حماس في غزة ليس من الإسلام في شىء، واصفاً إياه بالبلطجة.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "الجامعة العربية تدعو لمعاقبة مرتكبي مذبحة صبرا وشاتيلا،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "انتقدت الامانة العامة لجامعة الدول العربية سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي ترتكب ضد الانسانية ومنها جريمة مذبحة صبرا وشاتيلا التي تمت تحت غطاء الاحتلال والاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1983 وراح ضحيتها اكثر من 3500 رجل وامرأة وطفل."
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين في الأمانة السفير محمد صبيح في تصريح له اليوم الاثنين، بمناسبة ذكرى المذبحة، إن الانتقائية وسياسة الكيل بمكيالين تفتح الباب لعدم الاستقرار والفوضى في المنطقة، وإن على المجتمع الدولي والمحاكم أن تقدم كل من ارتكب هذه المجزرة للقضاء.
وقال إنه يجب أن تبقى ذكرى صبرا وشاتيلا في مكان البحث والتقصي والمتابعة، إلى أن تأخذ العدالة مجراها وتتم معاقبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء تحت مشاهدة ومراقبة الجنرال شارون والجنرال ايتان وبتحريض كامل منهما، ولم يتدخلا لمنع هذه المجزرة ضد الأطفال والنساء، كما نقلت الصحيفة الأردنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق