الأحد، 15 سبتمبر 2013

السمنة ترفع فرص الإصابة بالصداع النصفى إلى الضعف

السمنة من الأمراض الشائعة للغاية، وأحد اضطرابات التمثيل الغذائى، التى يعانى منها مئات الملايين من الأشخاص، حول العالم، يرتفع معها خطر الإصابة بالسكرى، وارتفاع ضغط الدم المزمن، وأمراض القلب والسرطان أحياناً، وتكشف الأبحاث الطبية كل يوم المزيد عن أضرارها على صحة الإنسان، كان آخرها ما كشفت عنه دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من مركز "جونز هوبكنز"، الطبى الأمريكى.

وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص المصابين بالسمنة يرتفع خطر إصابتهم بمرض الصداع النصفى إلى الضعف مقارنة بالأشخاص أصحاب الأوزان الطبيعية، وترتفع مخاطر هذا الصداع بشكل أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.

وشملت الدراسة 3862 شخصاً، يبلغ متوسط عمرهم 47 عاما، وكشفت النتائج أن الأشخاص المصابين بالسمنة ترتفع فرص إصابتهم بالصداع النصفى بنسبة 81% مقارنة بأصحاب الأوزان الطبيعية.

وأوصى الباحثون هؤلاء الأشخاص بالتخلص من الوزن الزائد واتباع نظام غذائى مشدد مع ضرورة ممارسة التمارين الرياضية، مؤكدين أن ذلك يقلل بشكل ملحوظ من حدة نوبات الصداع النصفى التى تصيبهم.

نشرت الدراسة بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها، فى الثانى عشر من شهر سبتمبر الجارى.

اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق