الاثنين، 9 سبتمبر 2013

موسم الاغتيالات يبدأ برجال الأمن في #ليبيا

قال مصدر أمني ليبي، الأحد، إن عنصراً من قوات الصاعقة وجد مقتولاً ومصاباً بطلق ناري في الرأس ومرمياً بالقرب من محطة للوقود على طريق عام. والى ذلك، ذكر المصدر أن عنصراً آخر في غرفة العمليات الأمنية المشتركة لحماية بنغازي أصيب بانفجار عبوة لاصقة في سيارته. وأضاف أن ضابطاً بوحدة المعلومات بالاستخبارات العسكرية بالمدينة نفسها، تعرض لإطلاق نار في شارع فينيسيا وسط بنغازي. وأشار الى أن سيارة قطعت الطريق على الضابط، فيما وقفت بجانبه سيارة أخرى وفتحت النار عليه من سلاح كلاشنكوف لكنه لم يصب بأذى.
وتشهد ليبيا منذ الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافي، هجمات مسلحة متفرقة في كل أرجاء ليبيا نظرا لكمية السلاح الموزعة والتي لم تتمكن الحكومة الجديدة من استردادها كلها. وكانت آخر الاعتداءات فجر الاثنين الماضي، بعد أن أقدمت مجموعة مسلحة على اغلاق مدرج مطار طرابلس الدولي ومنع الطائرات من المغادرة. ومنعت المجموعة الطائرات من مُغادرة المطار لأسباب مجهولة. وتبين لاحقا أن "بعض المُشاركين في العملية ينتسبون لكتيبة أمن المطار والمُكلفة بحمايته". و ذكرت شركة البراق للطيران عبر موقعها الرسمي أن طائرتين تابعتين لها مُنعتا من الإقلاع إحداهما مُتجهة إلى بنغازي والأخرى إلى الإسكندرية وعلى متنهما الأطقم والركاب. كما أعلنت الخطوط الجوية الأفريقية هبوط إحدى طائراتها في مطار امعيتيقة الدولي بدلا من مطار طرابلس الدولي بسبب إغلاق المُسلحين مدرج المطار.
يشار الى ان ليبيا تشهد منذ أشهر حالة من االانفلات الأمني ،تمثلت بتنفيذ اغتيالات ضد شخصيات مدنية وعسكرية ،بالاضافة الى اقتحام مقرات وزارات ومؤسسات حكومية. ويذكر أن مجموعة أو.إم.في النمساوية للنفط والغاز قد أعلنت وقف إنتاجها في ليبيا بعد اتساع نطاق احتجاجات المجموعات المسلحة وحراس المنشآت والعاملين بالقطاع إلى مناطق تعمل فيها الشركة. وقال متحدث باسم الشركة "أوقفت أو.إم.في إنتاجها في ليبيا - الذي لم يتأثر كثيرا بأحداث الأسابيع القليلة الماضية - بعد أن امتدت الأحداث إلى غرب البلاد. أو.إم.في تراقب الوضع عن كثب". ومنذ اندلاع الثورة الليبية تطوع عدد كبير من الشباب من عدة جنسيات عربية للمشاركة في المقاومة المسلحة ضد القذافي، غير أن موجة الاستقطاب هذه لم تنته بانتهاء النظام السابق وإنما يرى محللون أن ليبيا أصبحت بؤرة تدريب وتسليح لعناصر إرهابية ذات توجه إسلامي.
المصدر: العرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق