الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في ليبيا : الاتحاد الأفريقي يشيد بتعاون ليبيا في تعزيز التعاون الأمني والإقليمي .

طرابلس 4 سبتمبر 2013 (وال) - عبر السفير " منذر رزقي " الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في ليبيا رئيس مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي في ليبيا عن عميق امتنان الاتحاد الأفريقي وشكره للحكومة الليبية لاحتضانها ورشة عمل " تعزيز التعاون بشأن أمن الحدود البرية في منطقة الساحل والصحراء وإتاحة جميع التسهيلات اللازمة لإنجاحها . وقال في الكلمة التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية لورشة العمل التي تنظمها وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي( إن الإتحاد الأفريقي يشيد بتعاون ليبيا في تعزيز التعاون الأمني الإقليمي .. مؤكدا أن الحاجة الملحة لمواجهة التحديات متعددة الأبعاد التي تواجه حدود المنطقة ليست موضوعا مبالغا فيه ). وأكد أنه على مدى السنوات القليلة الماضية واجهت بلدان المنطقة مشاكل أمنية وبيئية وإنسانية على طول حدودها وهي مشاكل لا يمكن تجاهل أثارها وتداعياتهاعلى الاستقرار السياسي والسلامة الإقليمية في هذه البلدان . وأوضح أن الحدود الأفريقية بطبيعتها كانت دائما تشكل جسورا للتبادل الثقافي والاقتصادي ، وأن الحركة السكانية والتجارية عبر الحدود تشكل ركيزة للاقتصاديات المحلية والترابط الوثيق للنسيج الاجتماعي ، والاقتصادي بالمنطقة . وبيّن " رزقي " أن الحدود بين الدول الأفريقية باتت في السنوات الأخيرة محل أطماع المجموعات الإجرامية التي تستغلها بشدة في تهريب البشر والسلاح والمخدرات وسائر الممنوعات ، موضحا أن الوضع قد تفاقم بتزايد حضور المجموعات الإرهابية التي وجدت في المناطق الحدودية النائية والخارجة عن سيطرة الحكومات ملاذا آمنا لتنخرط في العمل الإرهابي والإجرامي بما في ذلك الاختطاف من أجل الفدية ، وأصبح يشكل تهديدا امنيا خطيرا لبلدان المنطقة . وقال إن مصالح دول المنطقة تجتمع اليوم بطرابلس لإقامة حدود آمنة وإدارتها بشكل سليم .. مؤكدا أن الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز التعاون الأمني وتفعيل المنظومة الأفريقية للسلم والأمن بمنطقة الساحل والصحراء ، الذي عقد في شهر مارس في نواكشوط بموريتانيا ، اقر الأهمية القصوى التي يكتسيها التعاون بين الدول في مجال مراقبة الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة غير الوطنية . وأضاف أن الاتحاد الإفريقي قد وفق على عقد اجتماعات لرؤساء أجهزة المخابرات والأمن ببلدان المنطقة في هذه السنة ، وقد أسهمت في تعزيز فهم مشترك للتهديدات وتقييم قدرة الهياكل الوطنية والإقليمية ، على التصدي وتحديث طرق تعزيز التعاون وتبادل المعلومات الاستخباراتية . وأكد أن هذه الورشة ستشكل لبنة جديدة وحاسمة لتعزيز روح التعاون بين صانعي القرار والهيئات المسئولة عن مراقبة الحدود وأن ما ستتوفق إليه من نتائج ستعرض على الاجتماعين القادمين في مستوى رؤساء أجهزة المخابرات يوم العاشر من سبتمبر في انجامينا ، وكذلك في المستوى الوزاري يوم الحادي عشر من سبتمبر في نفس العاصمة التشادية في إطار بحث تعزيز التعاون الأمني وتفعيل المنظومة الإفريقية للسلم والأمن في منطقة الساحل والصحراء . ( وال )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق