الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

التوتر العصبى والضغوط النفسية يضعفان القدرات العقلية لدى كبار السن

كبار السن هم الخير والبركة وهم الذين تعبوا من أجلنا وضحوا بكل غالى وثمين من مال وصحة وعمر حتى يصلوا بنا إلى ما نحن عليه من خير وسعادة وصحة.

يقول الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن كبار يجب علينا أن نبرهم ونرد لهم الجميل بحسن الصنيع والرعاية والاهتمام بكل ما يفيدهم ويؤدى إلى راحتهم وصحتهم الجسمية والنفسية، حيث إنه قد تبين فى الدراسات والأبحاث الحديثة، أن كثرة تعرض كبار السن للتوتر العصبى والضغوط النفسية يعجل بصورة كبيرة من تراجع القدرات العقلية والإدراكية لديهم.

يضيف كما قد ثبت أيضا وجود علاقة ارتباطيه وثيقة بين تعرض كبار السن للضغوط النفسية المتزايدة وبين زيادة تعرضهم لتراجع كفاءة الذاكرة عندهم.

تابع أن تفسير ذلك، يرجع إلى أن التعرض المستمر لكبار السن للتوتر والضغوط النفسية لفترات طويلة أو مستمرة، يؤدى إلى مضاعفة زيادة إفراز هرمونات التوتر كهرمون الكورتيزون والذى يؤثر سلباً على خلايا المخ ويعرضها للتلف.

وينصح دكتور جمال الأبناء أن يهتموا بوالديهم نظراً لتقدم بهم العمر وعدم قدرتهم على التحمل ومحاولة تجنبهم التوتر العصبى والضغوط النفسية من أجل الحفاظ على حالتهم النفسية وقدراتهم العقلية.

اليوم السابع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق