الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

بناء سفينة سياحية ليبية عملاقة

تعاقدت ليبيا على بناء عقد بناء سفينة سياحية ليبية عملاقة في فرنسا قالت انها الأولى في الوطن العربي من حيث الضخامة والحداثة. وجرى التوقيع على هذا العقد في العاصمة الليبية طرابلس مساء أمس الأول بحضور المستشار الأول للجنة إدارة الشركة الوطنية العامة للنقل البحري أبن النمرود" هانيبال" بالإضافة الى وزراء ليبيون ووزير الدولة لشؤون المواصلات بفرنسا ، وسفير فرنسا المعتمد لدى ليبيا ونائب مدير التسويق بأحواض "اس . تي . اكس أوروبا".
وقال بيان للشركة الليبية للنقل البحرى لمارلسنا فى القاهرة أن الربان علي مفتاح بالحاج أمين (رئيس) لجنة إدارة الشركة قد وقع عقد بناء هذه السفينة السياحية العملاقة مع جاك هاردلي المدير العام لأحواض بناء السفن (s-t-x ) اس . تي . اكس . أوروبا، مشيرا الى أن التوقيع جاء على خلفية تفاهم الطرفين مبدئيا في الرابع من الشهر الماضي .وأوضح الربان طارق يوسف سعيد مدير مكتب شؤون لجنة الإدارة والمتابعة بالشركة، أن طول السفينة السياحية العملاقة يبلغ (333) مترا، وعرضها (38) مترا، وغاطسها (8,5) أمتار، وتصل سرعتها إلى 24 عقدة بحرية .وتصل الحمولة الإجمالية لهذه السفينة (139400) طن، وتسع حوالي أربعة آلاف راكب"، وتضم (1739) غرفة، منها (732) غرفة مخصصة لطاقم السفينة الذي يتجاوز عددهم ألف فرد، وتحتوى على (18) طابقا.
وأعلن أن مدة بناء هذه السفينة العملاقة سيستغرق عامين في حوض "سانت نازير" بفرنسا، وستكون شبيهة من حيث التصميم الهندسي والمعماري للسفينتين (سبلنديدا، وفانتازيا) ولكنها تفوقهما من حيث سعة عدد الركاب وحداثة البناء. وأضاف أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء هذه السفينة في منتصف شهر ديسمبر- كانون اول من عام 2012.
وأوضح أن هذه السفينة سيتم بناؤها وفق أحدث المواصفات والمعايير الدولية الخاصة ببناء السفن السياحية، مؤكدا أن شركته أثبتت جدارتها في صناعة النقل البحري وامتلاكها لأحدث السفن والناقلات بمختلف أنواعها. واعتبر أن دخول الشركة في مجال امتلاك وتشغيل السفن السياحية، من شأنه أن يضيف مزيداً من فرص التوسع في الاستثمار بمجال النقل البحري السياحي، والذي بدوره سيساهم في دعم الاقتصاد الليبي ونشر ثقافة السياحة البحرية في ليبيا وجعل الموانئ الليبية قبلة للعديد من السفن السياحية الكبيرة، على حد قوله.
نقلا عن صفحة نعيمة المصراتي على الفايسبوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق