الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

اختتام أعمال الندوة العلمية حول المشتريات العسكرية ودورها في ترسيخ الشفافية في الدولة الرشيدة .

جنزور 4 سبتمبر 2013 ( وال ) - أوصى المشاركون في الندوة العلمية حول المشتريات العسكرية ودورها في ترسيخ الشفافية في الدولة الرشيدة ، بضرورة وضع خطة لتنفيذ التشريعات السليمة والجيدة التي تكفل توفير مشتريات ذات جودة عالية ، وإعداد نموذج للعقود الإدارية معتمد من الدولة الليبية وباللغتين العربية والإنجليزية، وذلك تفاديا للأخطاء التي تنتج عن طريق الترجمة من الشركات التي يتم التعاقد معها . وشددت التوصيات - التي تم التوصل إليها في ختام الندوة العلمية التي أقامتها إدارة المشتريات العسكرية بالجيش الليبي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة بليبيا - إلى ضرورة التخلص من المعدات القديمة ومخلفات الحرب عن طريق إدارة المشتريات العسكرية، ووضع برنامج تدريبي بهدف اختيار الكفاءات التي تدعم عمل إدارة المشتريات العسكرية وتطور أدائها ، وأن يكون عمل إدارة المشتريات العسكرية شفافا يرتكز بالدرجة الأولى على النزاهة والشفافية المطلقة . كما دعت التوصيات ، إلى تنسيق التعامل بين إدارة المشتريات العسكرية وأجهزة الدولة الرئيسية كرئاسة الوزراء ، ولجنة الدفاع بالمؤتمر الوطني العام ، وديوان المحاسبة والمصارف التجارية. ودعا السيد "كريستوف هيلبز" الخبير المالي في مجال المشتريات بالأمم المتحدة ، إلى ضرورة دعم وإقامة مثل هذه الندوات العلمية وورش العمل المقامة على سبيل التطوير في الدولة الرشيدة ، وذلك على أسس من الشفافية والصدق وتبيان الحقائق للرأى العام .. مشددا على ضرورة دعم ومساندة إدارة المشتريات العسكرية بالجيش الليبي في أداء المهام المناطة بها . ونوّه عقيد طيار " جبران أبوظهير " عضو اللجنة التحضيرية لهذه الندوة ، بالنتائج التي حققتها الندوة وبجهود السادة الذين تقدموا بورقاتهم العلمية، والتي تضمنت في مجملها السبل الكفيلة بالوصول بإدارة المشتريات العسكرية إلى مرحلة متقدمة من العمل المثالي والنموذجي، وهو ما يعكس روح العمل الجاد والوطنية لدى منتسبي إدارة المشتريات بالمؤسسة العسكرية في ليبيا... مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذه الندوة هي نقطة البداية لندوات مماثلة تهدف من وراء إقامتها إلى تفعيل دور إدارة المشتريات العسكرية في ليبيا . وحضر حفل اختتام الندوة - الذي أقيم بمسرح هيئة التنظيم والإدارة بجنزور - السادة رؤساء الأركان والصنوف والإدارات العسكرية ، وعدد من المدعوين ، ولفيف من الضباط وضباط الصف بالجيش الليبي . ( وال )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق