أ ش أ
حذَّر رئيس لجنة الطاقة بالمؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) ناجي مختار، من أن إمدادات وتصدير النفط عبر الموانئ والحقول النفطية الليبية سيتوقف تماما في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن كل مصادر الطاقة بما فيها الكهرباء وإمدادات الوقود بمختلف أنواعه ستتوقف أيضا.
وذكرت صحيفة "17 فبراير" في عددها الصادر اليوم نقلا عن مختار، أن "مستوى إنتاج ليبيا من النفط وصل إلى درجة الصفر، والموانئ النفطية في كل أنحاء البلاد توقفت تماما عن تصدير النفط، بسبب احتلال مسلحين خارجين عن القانون الحقول والموانئ النفطية، ومنعهم العاملين بهذه المواقع من أداء عملهم".
وأضاف أن لجنة الطاقة بالمؤتمر تعمل على قدم وساق لإنهاء هذه المشكلة، التي تشكل تعديا صارخا على مقدرات الدولة، وهو ما يؤثر على كل مناحي الحياة في البلاد.
وأشار مختار إلى أن توقف إنتاج وتصدير النفط سيؤدي إلى توقف عجلة الحياة، وبالتالي فإن الدولة لن تكون قادرة على تأمين احتياجات المواطن كافة، بما فيها الرواتب، في المرحلة المقبلة.
وشدد على أن "هذا التصرف غير المسؤول الذي ارتكبته هذه الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، رتَّب تبعات خطيرة على البلاد، وحمَّلها أعباء مكلفة تجاه الشركات الأجنبية المنتجة للنفط، التي رفع بعضها دعاوى أمام القضاء ضد البلاد استنادا إلى التعاقدات المبرمة".
وحول موقف الثوار من هذا التعدي على مقدرات الشعب، قال مختار إن "الثوار أبدوا كل الاستعداد للتوجه للموانئ والحقول والتصدي لهذه المجموعات الخارجة عن القانون، وإخراجها من هذه المواقع واستعادة الإنتاج بها".
حذَّر رئيس لجنة الطاقة بالمؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) ناجي مختار، من أن إمدادات وتصدير النفط عبر الموانئ والحقول النفطية الليبية سيتوقف تماما في غضون يومين إلى ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن كل مصادر الطاقة بما فيها الكهرباء وإمدادات الوقود بمختلف أنواعه ستتوقف أيضا.
وذكرت صحيفة "17 فبراير" في عددها الصادر اليوم نقلا عن مختار، أن "مستوى إنتاج ليبيا من النفط وصل إلى درجة الصفر، والموانئ النفطية في كل أنحاء البلاد توقفت تماما عن تصدير النفط، بسبب احتلال مسلحين خارجين عن القانون الحقول والموانئ النفطية، ومنعهم العاملين بهذه المواقع من أداء عملهم".
وأضاف أن لجنة الطاقة بالمؤتمر تعمل على قدم وساق لإنهاء هذه المشكلة، التي تشكل تعديا صارخا على مقدرات الدولة، وهو ما يؤثر على كل مناحي الحياة في البلاد.
وأشار مختار إلى أن توقف إنتاج وتصدير النفط سيؤدي إلى توقف عجلة الحياة، وبالتالي فإن الدولة لن تكون قادرة على تأمين احتياجات المواطن كافة، بما فيها الرواتب، في المرحلة المقبلة.
وشدد على أن "هذا التصرف غير المسؤول الذي ارتكبته هذه الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون، رتَّب تبعات خطيرة على البلاد، وحمَّلها أعباء مكلفة تجاه الشركات الأجنبية المنتجة للنفط، التي رفع بعضها دعاوى أمام القضاء ضد البلاد استنادا إلى التعاقدات المبرمة".
وحول موقف الثوار من هذا التعدي على مقدرات الشعب، قال مختار إن "الثوار أبدوا كل الاستعداد للتوجه للموانئ والحقول والتصدي لهذه المجموعات الخارجة عن القانون، وإخراجها من هذه المواقع واستعادة الإنتاج بها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق