الاثنين، 23 سبتمبر 2013

الاعصار أوساغي يقتل 20 شخصاً على الاقل جنوب الصين

الصين، 23 سبتمبر ، وكالات -

اسفر الاعصار اوساغي عن عشرين قتيلا على الاقل في اقليم غوانغدونغ بجنوب الصين، وفق ما اعلن التلفزيون الوطني الصيني على موقعه الالكتروني.
          
وضربت الاحد اقوى عاصفة استوائية هذا العام مصحوبة برياح عاتية وامطار غزيرة الساحل الصيني قرابة الساعة 19,40 (9,40 ت غ) وتحديدا مدينة شانوي مخلفة عشرين قتيلا على الاقل، بحسب التلفزيون الذي لم يدل بتفاصيل اضافية.
          
وتم وقف كل القطارات السريعة المنطلقة من كانتون، عاصمة غوانغدونغ، فضلا عن الغاء مئات الرحلات في مطارات كانتون وشنزن وهونغ كونغ.
             
ونقل التلفزيون الصيني عن المركز الوطني للارصاد ان اوساغي ستتراجع قوته مع استمرار عبوره فوق الصين، علما بان اتجاهه الحالي هو الشمال الغربي.
             
والاحد، تسبب الاعصار بشل الحركة البحرية والجوية في هونغ كونغ، وهو اقوى عاصفة استوائية هذا العام في العالم مع رياح تصل سرعتها الى 165 كلم في الساعة.
             
وكان اوساغي ضرب السبت تايوان والفيليبين حيث اسفر عن قتيلين على الاقل.
             
وكانت حصيلة اولى في اقليم غوانغدونغ تحدثت عن قتيلين، بحسب وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية. كما أفاد المركز بأن الإعصار أدى إلى انقطاع التيار عن 45 ألف منزل والمياه عن 5000 منزل.
وأعلنت السلطات أنه ألغي ما مجموعه 77 رحلة داخلية وخمس رحلات دولية، وعلقت رحلات العبارات، فيما أغلقت المدارس والمكاتب في مناطق عدة من تايوان، ولا سيما في الجنوب والشرق.
ونشرت وزارة الدفاع أكثر من 3000 جندي في المناطق "العالية المخاطر" ووضعت 24 ألف جندي آخر في حال التأهب.
وفي هونغ كونغ، أصدر المسؤولون إنذارا بالمستوى الأول، حسب نظام إنذار من الأعاصير الاستوائية من خمس درجات، مع توقع اشتداد الرياح حتى يوم الأحد.
وفي الصين أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية إنذارا أحمر بأقصى مستوى، متوقعا رياحا قوية وأمطارا غزيرة.
وقال المركز إن الإعصار أوساغي سيضرب سواحل أقاليم غواندونغ وشينغيانغ وفوجيان أثناء انتقاله جهة شمال غرب البلاد.
وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية في الساعات الأولى من يوم السبت أن نحو 23 ألف زورق صيد لجأت إلى ساحل مقاطعة فوجيان تحسبا لوصول الإعصار وأجلي نحو 4000 شخص يقيمون في مناطق ساحلية.
وتشهد هذه المنطقة عادة عواصف استوائية. وفي السنة الماضية خلف الاعصار بوفا دمارا كبيرا في جنوب الفلبين متسببا بفيضانات وانزلاقات تربة أسفرت عن 1800 قتيل ومفقود وحوالي مليون نازح.
وفي أغسطس/آب 2009، أدى الإعصار موراكوت إلى مقتل حوالي 600 شخص في تايوان طمر الكثيرون منهم في انزلاقات التربة في الجنوب، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي حلت بالجزيرة في السنوات الماضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق