الاثنين، 19 أغسطس 2013

بدء الاجتماع الطارئ للاتحاد الأوروبي حول الأحداث في #مصر

بدأ الاتحاد الأوروبي، الاثنين، أول جولة محادثات طارئة حول الأوضاع في مصر وسط تحذيرات من أن الدول الأعضاء مستعدة لمراجعة علاقاتها مع مصر بشكل عاجل في حال عدم عودة الهدوء. واستدعى سفراء الدول الأعضاء في اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد من إجازاتهم الصيفية لإجراء محادثات طارئة انطلقت في بروكسل صباح الاثنين بعد تصاعد وتيرة العنف في مصر. وكان رئيسا المجلس الأوروبي، هرمان فان رومبوي، والمفوضية الأوروبية، وجوزيه مانويل باروزو، حذرا، الأحد، من أن أي تصعيد إضافي يمكن أن يكون له «عواقب غير متوقعة» على مصر والمنطقة، وحملا الجيش والحكومة مسؤولية عودة الهدوء في البلاد.

وقال المسؤولان الأوروبيان في بيان مشترك إن «التطورات الأخيرة في مصر خصوصا العنف في الأيام الماضية تثير قلقا شديدا»، وأضافا: «من الضروري وقف العنف فورا». وأضافا أن «الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع شركائه الدوليين والإقليميين سيواصل جهوده الدائبة لإنهاء العنف واستئناف الحوار السياسي وعودة العملية السياسية». وتابعا أنه «لتحقيق هذا الهدف فإن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء سيراجعون بشكل عاجل خلال الأيام المقبلة العلاقات مع مصر لتبنى إجراءات تؤدي إلى تحقيق هذه الأهداف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق