الأحد، 4 أغسطس 2013

حفل تأبين لشهيد #ليبييا عبد السلام المسماري في #بنغازي

ليبيا المستقبل – بنغازي- عبد السلام الزغيبي: أقام ائتلاف 17 فبراير المؤسس يوم الجمعة 1ـ8ـ2013، بفندق الفضيل، بالتعاون مع لجنة محامي بنغازي والمنظمة الليبية للقضاء، حفل تابين لشهيد ليبييا عبد السلام المسماري. القيت في الاحتفالية كلمات من المحامي جمال بالنور(رفيق الشهيد) الذي قال، انه عرف الشهيد صديقا ورفيقا ومناضلا ثائرا من اجل الحق. ووزير العدل صلاح المرغني، الذي قال ان الشهيد حي يرزق، وبنغازي الخالدة لن تنحني للارهاب، اما وزير الثقافة الحبيب الامين، فقال ان  السكوت على هذه الجريمة البشعة سوف يفتح المجال ليام مدن الخوف الذي حذر منها المسماري. وقال الكاتب ادريس المسماري، ان كل الثورات مرت بهذه المصاعب، لكنها استطاعت التغلب عليها. وتكلم في الاحتفالية، خالد السائح نيابة عن محامي بنغازي،ونصر بوشيحة عن المنظمة الليبية للقضاء. والمحامي ناصر الككلي عن منظمات المجتمع المدني. واجمعت كلمات المؤبنين على ادانة الجريمة، ونعت الشهيد،وطالبت بسرعة كشف الحقيقية حول عملية الاغتيال.
والقى ابن الشهيد كلمة مؤثرة عن والده، وقرأت الشاعرة رحاب شنيب فقرات من كتاب الشهيد المسماري( مدن الخوف) وأحدى قصائده. والقى الشاعر سعد العمروني قصيدة بالمناسبة. ووزع في اثناء الاحتفال بيان عن منظمة حقوق الوطن والمواطن" منظمة وطن"،وبيان عن المنظمة العربية لحقوق الانسان،وبيان عن المنظمة الليبية للقضاة، نددت فيها، بواقعة الاغتيال.     واجمعت كلمات المؤبنين على ادانة الجريمة، ونعت الشهيد، وطالبت بسرعة كشف الحقيقية حول عملية الاغتيال. كما القى ابن الشهيد كلمة رثاء في والده، وقرأت الشاعرة رحاب شنيب فقرات من كتاب الشهيد المسماري( مدن الخوف) وأحدى قصائده. والقاء الشاعر سعد العمروني قصيدة بالمناسبة.ووزع في اثناء الاحتفال بيان عن منظمة حقوق الوطن والمواطن" منظمة وطن"،وبيان عن المنظمة العربية لحقوق الانسان،وبيان عن المنظمة الليبية للقضاة، تندد فيه البيانات جميعها، بواقعة الاغتيال. حضر الاحتفالية الى جانب وزيري العدل والثقافة، عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الانتقالي السابق، وسلوى الدغيلي الرئيس السابق للجنة القانونية بالمجلس الوطني،ورضا بن موسى نائب رئيس هئية دعم وتشجيع الصحافة، ومحامين وحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني وقضاة ورجال نيابة ورجال الاعلام والصحافة، وجمهور غفير من بنغازي وجميع انحاء ليبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق