الأربعاء، 7 أغسطس 2013

توجيه اتهامات بشأن هجوم #بنغازي

وجهت وزارة العدل الأميركية الاتهام إلى أحد المسؤولين المفترضين عن استهداف القنصلية الأميركية في بنغازي في ليبيا، والذي قتل خلاله أربعة أشخاص من بينهم السفير الأميركي.

وقالت تقارير إعلامية إن السلطات الأميركية وجهت اتهامات "جنائية" فيما يتصل بالهجوم الذي وقع قبل نحو عام، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وأكد مسؤولون أن شكوى أودعت في المحكمة الجزئية الأميركية في واشنطن ضد عدد غير محدد من الأفراد في الهجوم. ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين وجهت إليهم الاتهامات وماهية هذه الاتهامات الموجهة إليهم.

وإذا ما تأكدت التقارير فإن هذا يكون أول اتهام في إطار التحقيق حول هذا الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر/أيلول 2012.

وقالت وزارة العدل الأميركية إنها ليس لديها تعقيب على هذه التقارير التي أوردتها شبكة تلفزيون سي إن إن وصحيفة وول ستريت جورنال، لكن تحقيقاتها مستمرة ولا تزال تحظى بأولوية في اهتماماتها.

وذكرت محطة "سي إن إن" نقلا عن مصادر لم تسمِّها أن الاتهام وجه إلى أحمد ختاله، أحد المسؤولين عن مجموعة متمردة يشتبه أنها كانت وراء الحادث.
 
إذا ما تأكدت التقارير فإن هذا يكون أول اتهام في إطار التحقيق في الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر/أيلول 2012
ومن ناحيتها، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الخبر، ولكنها لم تذكر مع ذلك الشخص الذي استهدفه الاتهام.
 
ضغوط داخلية
بدوره قال النائب الجمهوري داريل عيسى المعروف بانتقاداته اللاذعة لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان له، إنه من المهم جدا "استجواب أي شخص توجه له اتهامات ووضعه تحت ملاحظة المسؤولين الأميركيين دون تأخير".
وتتعرض إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لضغوط داخلية للعثور على مرتكبي الهجوم على مقر البعثة الدبلوماسية في بنغازي. كما تواجه بانتقادات من مشرعين جمهوريين معارضين وغيرهم لعدم القيام بما يكفي لمنع الهجوم أو التحقيق فيه.
وسبق أن قال وزير العدل الأميركي إريك هولدر في شهادته أمام المشرعين في مايو/أيار إن المحققين أحرزوا "تقدما كبيرا جدا جدا جدا".
وأضاف: نحن في مرحلة اتخذنا فيها خطوات، يمكنني القول إنها حاسمة وملموسة ونحن مستعدون، سنكون مستعدين قريبا فيما أعتقد للكشف عن كل ما قمنا به".
وقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة آخرون من طاقم القنصلية الأميركية في الهجوم على منشأة أميركية في 11 من سبتمبر/أيلول 2012.
المصدر:وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق