السبت، 31 أغسطس 2013

#ليبيا الناشط الحقوقي " حسن الأمين " يعتبر منحه جائزة " اليسون دون فورجيه " هي تكريم لكل المناضلين الليبيين الذين قدموا تضحيات كبيرة من أجل أن ينعم الشعب الليبي بالحرية والكرامة .

بنغازي 31 أغسطس 2013 (وال) - أعلنت منظمة " هيومن رايتس ووتش " الدولية لحقوق الإنسان مؤخرا منح جائزة " اليسون دون فورجيه " لعام 2013 لأربعة نشطاء دوليين ومدافعين عن حقوق الإنسان وهم " حسن الأمين " من ليبيا ، و " ألينا دياز " من الولايات المتحدة الأمريكية و " جاكلين مودينا " من تشاد و " ناتاليا تاوبينا " من روسيا . وقال " كينيث روث " المدير التنفيذي لـهيومن رايتس ووتش بحسب موقع المنظمة على شبكة المعلومات الدولية " إن اختيار هؤلاء المدافعون عن حقوق الإنسان جاء نتيجة شجاعتهم ومجاهرتهم بالحديث نيابة عن أكثر الناس استضعافاً في العالم وإصرارهم على إحداث فارق حتى أثناء فترات النزاع والمراحل الانتقالية العنيفة" . وأوردت المنظمة في موقعها نبذة عن الإعلامي والحقوقي الليبي " حسن الأمين " حيث أشارت إلى أنه عمل خلال ثلاثين عاما على كشف انتهاكات حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية في ليبيا وانه تعرض في عام 1983 للاعتقال والاعتداء على أيدي الأجهزة الأمنية للنظام الليبي السابق ، وتمكن بعد ذلك من الفرار إلى المملكة المتحدة ليؤسس هناك موقعاً مستقلاً أطلق عليه " ليبيا المستقبل " وليصبح بعد ذلك أحد أهم المعارضين الليبيين في المنفى . ونوهت أن " الأمين " عاد في عام 2011 إلى مدينته ومسقط رأسه " مصراتة " في ليبيا أثناء انتفاضة الشعب ضد " القذافي " ليلتحق بالثوار ويمارس نشاطه في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي كان يرتكبها النظام السابق بحق المناهضين له . وبينت المنظمة أنه بعد انتصار الثورة الليبية وسقوط النظام السابق واصل " الأمين " نشاطه الحقوقي والإنساني بعد أن اختارته السلطات الجديدة في ليبيا رئيساً للجنة حقوق الإنسان والمجتمع المدني , حيث أهتم " الأمين " بمتابعة قضية الممارسات والاعتقالات التعسفية في ليبيا بعد الإطاحة بنظام القذافي . وفي شهر مارس من عام 2013 أضطر " الأمين " إلى التخلي عن مقعده في البرلمان المؤقت ومغادرة ليبيا بعد أن تلقى تهديدات بالقتل على خلفية اهتمامه بقضايا حقوق السجناء والمعتقلين . وأعرب الناشط الإعلامي والحقوقي الليبي " حسن الأمين " في تصريح خص به وكالة الأنباء الليبية " بمناسبة حصوله على الجائزة عن فخره واعتزازه بهذا التكريم الذي أعتبره بحسب قوله تكريماً لكل المناضلين الليبيين الذين قدموا تضحيات كبيرة من أجل أن ينعم الشعب الليبي بالحرية والكرامة . يشار إلى أن منظمة " هيومن رايتس ووتش " أطلقت اسم " أليسون دى فورجيه " على جائزتها تكريماً لأحدى رائدات العمل الحقوقي بالمنظمة والتي لاقت حتفها في حادث طائرة في نيويورك في عام 2009. ( وال )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق