الاثنين، 12 أغسطس 2013

الهواتف الصينية تهدد حصة #أبل و #سامسونغ في السوق

دبي,12 أغسطس, وكالات - أوضحت الدراسة التي قامت بها شركة Canalys لدراسات السوق، أن مبيعات شركة "لينوفو" من الهواتف الذكية الصينية ارتفعت في الأشهر الثلاثة الماضية بنسبة 131%، مقارنة مع العام الماضي. ولا تزال شركة "سامسونغ" في صدارة الشركات الأكثر بيعاً للهواتف الذكية، إذ باعت نحو 75.6 ملايين هاتف خلال الربع الثاني من 2013. وأوضحت الشركة أن الهواتف الذكية الصينية باتت تهدد حصص "سامسونغ" و"آبل" في السوق، خصوصاً بعد ارتفاع الطلب على الهواتف الذكية المنخفضة الكلفة. وباعت شركة "آبل" نحو 31.2 هاتف "آي فون" في الربع الثاني من 2013 بزيادة سنوية تقدّر بنحو 20% فقط وهي نسبة الزيادة الاقل بين الـ5 الأول في القائمة التي أعدّتها شركة Canalys.
حصلت مجموعة آبل الجمعة على حظر مبيعات بعض الأجهزة المحمولة فى الولايات المتحدة التى تنتجها منافستها سامسونج التى تتهمها بانتهاك براءاتها، بعد أقل من أسبوع واحد على إبطال إدارة أوباما قرارا مماثلا يحظر بموجبه مبيعات بعض منتجات "آبل".
قد صدر قرار الحظر هذا عن اللجنة الأميركية للتجارة الدولية التى تقدمت إليها المجموعة المعلوماتية الأميركية بشكوى فى أغسطس 2011، معتبرة أن منافستها الكورية الجنوبية نسخت فى بعض هواتفها الذكية وأجهزتها اللوحية وظائف أبرز منتجاتها، ألا وهى هواتف "آى فون" وأجهزة "آى باد".
وبتت اللجنة فى انتهاكات طالت براءتين متعلقتين بالتكنولوجيات الخاصة بالشاشات التى تعمل باللمس ووظائف التعرف على الإكسسوارات، من قبيل السماعات.
فمنعت اللجنة بالتالى مجموعتى "سامسونغ إلكترونيكس أميركا" و"سامسونغ تيليكوميونيكشنز أميركا" فى الولايات المتحدة من مواصلة استيراد المنتجات التى تنتهك هاتين البراءتين وبيعها وتوزيعها،ولا يذكر القرار أى منتجات بالتحديد مشمولة بهذا الحظر.
حتى أن المجموعة الكورية الجنوبية لم تحدد هى أيضا هذه المنتجات، لكنها المحت الى أن نطاق هذا الحظر محدود.
وقد قال أحد الناطقين باسمها "اتخذنا التدابير الضرورية لضمان توافر جميع منتجاتنا فى الولايات المتحدة"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وعلى أى حال لن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ إلا بعد انتهاء مهلة الشهرين التى يمكن للرئيس الأمريكى باراك أوباما أن يستخدم خلالها حق النقض.
ونادراً ما يتم اللجوء إلى هذا الحق، لكنه استخدم السبت الماضى، وذلك للمرة الأولى منذ العام 1987.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق