الاثنين، 19 أغسطس 2013

#ليبيا بين التقسيم وضياع النفط

طرابلس - وكالات: أعلنت مجموعة من الشباب الليبي برقة إقليماً فدرالياً عاصمته بنغازي، تحت إدارة ذاتية كاملة ضمن إطار الدولة الليبية. وقالت في بيان إن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع في ليبيا، مشيرة إلى إنشاء قوة دفاع برقة لحماية الإقليم والمحافظة على أمنه. وأضاف البيان أنه تم تشكيل مكتب سياسي يتولى مهمة إدارة الإقليم والإشراف على مؤسساته ويعطى صلاحيات رئيس الإقليم، وأنه تم تفويض إبراهيم سعيد جضران بمهام رئاسته. ويعتبر هذا الإعلان الثالث لسكان الإقليم الممتد من ما بعد مدينة سرت وحتى الحدود الليبية المصرية، فيما يمتد جنوباً إلى الحدود السودانية التشادية.
تطورات مقلقة في ميناء رأس لانوف
جاء ذلك في ما لا تزال مجموعات معارضة تحاول السيطرة على تصدير النفط الليبي في منطقة حيوية، على الرغم من إعلان الحكومة أنها سوف تضطر في حالة كهذه إلى قصف ناقلات النفط. وفي السياق، أعلنت مؤسسة النفط الليبية، مساء أمس، أن مجموعة مسلحة أجرت اتصالات غير شرعية مع سوق النفط الدولية لبيع شحنات من خام السدرة مصدرها ميناء رأس لانوف. وقال المكتب الإعلامي للمؤسسة إنها حصلت على معلومات من مصادر وصفتها لموثوقة. وكان الاتحاد العام لعمال النفط والغاز أكد أن بعض العناصر التابعة لحرس المنشآت النفطية بمنطقة الهلال النفطي صدرت شحنة لإحدى الشركات غير المتعاقدة مع مؤسسة النفط. وكشف الاتحاد، أمس، أن الشحنة تبلغ 700 ألف برميل، وهي عملية بيع غير شرعية في ظل تراخي الحكومة الانتقالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق