الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

#ليبيا إحباط محاولة فرار لسجناء بعين زارة


أجواء لبلاد - أينور صبري

احتج عدد من السجناء الموقوفين بسجن الرويمي بعين زارة بسبب عدم عرضهم على النيابات والمحاكم المختصة لمقاضاتهم منذ ما يقرب عن ثلاث سنوات، ونجم عن الاحتجاج عدد من الاصابات من دون أن يتمكن السجناء من الفرار.

وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة القضائية أحمد أبوكراع لأجواء لبلاد اليوم الثلاثاء إن السجناء أضربوا عن الطعام منذ يومين احتجاجا عن عدم عرضهم عن النيابات والمحاكم المختصة بقضاياهم.

وأضاف أبو كراع أن النزلاء يقطنون السجن منذ ثلاث سنوات دون أن تتم مقاضاتهم وهذا ما سبب لهم أزمة نفسية وعصبية، حيث قاموا بإضرام النيران في أمتعتهم الشخصية وتكسير أبواب الزنزانات.

فيما أفاد رئيس اللجنة الأمنية العليا هاشم بشر لأجواء لبلاد أن الاحتجاج تطور يوم أمس بعد يومين من الاضراب احتجاجا على عدم عرض الموقوفين والمساجين على النيابات العامة وتمديد فترات الجلسات والنطق بالحكم، اضافة إلى ازدحام السجن.

وبيّن بشر أنه كان هناك محاولة للهروب من المتورطين في جرائم الإبادة لكن تم القضاء على التمرد باطلاق أعيرة نارية في الهواء لردع المساجين واخافة الذين يحاولون الهروب.

وأوضح بشر بأنه قد تمت دعوة كل الأجهزة الأمنية لإحاطة السجن منعا لأي عملية هروب منظمة أو ممنهجة.

اصابات
وأوضح أبوكراع أن التدافع الذي حدث داخل السجن أدى إلى اصابة حوالي 4 من النزلاء و5 من الحراس، مشيرا أنه قد تم فض الشغب والسيطرة عليه بالقنابل الدخانية والرصاص الصوتي والمسيل للدموع وخراطيم المياه.

وفيما يخص الاصابات التي نتجت عن التدافع أضاف بشر بأنها بسيطة عبارة عن رضوض بسبب التدافع وأحد الحراس أصيب بشظايا اطلاقة بسبب ضربها على الحائط من الخارج فرجعت عليه.

وأشار بشر أن عدد من المساجين يحاكمون في قضايا كثيرة ومهمة منها قضية الشرطة العسكرية، والتي لم يفصل فيها القضاء إلى الآن.

وطالب أبوكراع الحكومة بضرورة التسريع بعرضهم على النيابات والمحاكم المختصة لمقاضاتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق