يبيا أهالي منطقة اجدابيا ونواحيها من شيوخ واعيان وشباب ومختلف قبائل وعشائر المنطقة ومنتسبي مؤسسات المجتمع المدني يعبرون عن دعمهم لشرعية مؤسسات الدولة المنتخبة وهي المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة .#ل

اجدابيا 16 أغسطس 2013 ( وال ) - عبر أهالي منطقة اجدابيا ونواحيها من شيوخ واعيان وشباب ومختلف قبائل وعشائر المنطقة ومنتسبي مؤسسات المجتمع المدني عن دعمهم لشرعية مؤسسات الدولة المنتخبة وهي المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة ويؤكدون على أن أي اعتداء عليها هو اعتداء على سيادة الشعب الليبي . وحث أهالي منطقة اجدابيا ونواحيها في بيان لهم اصدروه امس الخميس وتحصلت وكالة الانباء الليبية على نسخة منه المؤتمر الوطنى العام والحكومة المؤقتة على الإسراع في إجراء انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور حتى يتم تأسيس دولة القانون والعدالة والمؤسسات . وحذر أهالي منطقة اجدابيا ونواحيها في بيانهم من أن أي مساس بالوحدة الوطنية دونه الموت مشددين على وحدة التراب الليبي وعلى حق كل مواطن في التغيير والتظاهر السلمي شرط ضرورة المحافظة على المصلحة العليا للوطن وعدم تعريضها للخطر وبأي شكل من الأشكال . كما عبروا عن رفضهم لاية مظاهر مسلحة خارج السلطة الشرعية ، مطالبين بانضمام كل التشكيلات المسلحة تحت مظلة الجيش الوطني كأفراد عسكريين نظاميين يحكمهم القانون العسكري . كما أكد أهالي منطقة اجدابيا ونواحيها في بيانهم على رفضهم لكل أشكال الاعتداءات والاعتصامات المتعلقة بالمنشات النفطية في الحقول والمواني واعتبارها تصرفات غير مشروعة تشكل تهديدا خطيرا للشريان الحيوي للشعب الليبي ومصدر رزقه وهو النفط والغاز ، واعتداء صارخا على سيادة الشعب الليبي إضافة لما قد يترتب على ذلك من تعرض البلاد لتدخل قوى عسكرية أجنبية بحجة حماية مصالحها الأمنية والاقتصادية . وشدد البيان على أن جهاز حرس المنشات النفطية هو الجهة العسكرية الوحيدة المسؤولة عن حماية المنشات النفطية وأن مهمة الجهاز هي حماية هذه المنشات وليس تعطيل العمل بها وأن هذه المنشات هي أمانة للشعب الليبي في أعناق رئيس وأعضاء الجهاز من ضباط وعسكريين لتأمينها وحمايتها . وطالب أهالي منطقة اجدابيا ونواحيها في بيانهم الحكومة المؤقتة بالعمل على توفير كل الإمكانيات اللازمة لجهاز حرس المنشات النفطية حتى يتمكن من فرض الحراسة العسكرية وحماية المنشات النفطية من عبث العابثين ، مؤكدين عزمهم وإصرارهم لحماية هذه المنشات بأرواحهم ودمائهم إذا ما تطلب الأمر ذلك . ( وال .. اجدابيا )