الأحد، 18 أغسطس 2013

#مصر الجماعة الإسلامية: "العنف" ضد السلطة حرام شرعا.. ونتبرأ من الإسلاميين الممارسين له في الشارع

خالد الشريف :
- لم نفقد الأمل بعد في المصالحة الوطنية رغم كل الدماء التي سالت
- نتبرأ من العنف الفردي لبعض الإسلاميين
- والعنف ضد السلطة أوالمواطن حرام شرعا"
- وقف نزيف الدماء أهم شروطنا لبدء عملية التفاوض والمصالحة"
- الجماعة الإسلامية أسقطت العنف من خياراتها


قال خالد الشريف المتحدث باسم حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية ،إن الجماعة لم تفقد الأمل بعد في إجراء مصالحة وطنية، ولكن لا معني لها الآن في ظل نزيف الدماء الحالي، داعيا إلي ضرورة وقف العنف والإعتراف بحق المواطن في التظاهر سلميا، مؤكدا انه ليس من الصعب إيجاد حل الآن للأزمة.

وأضاف الشريف في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" العنف الذي مارسته السلطة دفع بعض الإسلاميين لإرتكاب العنف كردود أفعال شخصية ، ورغم ذلك لا أبررالعنف تحت أي مسمي ولابد من وقف نزيف الدم.

وأوضح القوي الإسلامية إختارت السلمية ، وأعلنت عن ذلك ولو أرادت العنف لأعلنت أنها ستمارسه صراحة، ولكنه لم يعد من أدبياتها .

وأضاف:" البناء والتنمية لن يعود للعنف وقد أسقط هذا الخيار من حساباته وإستخدام العنف ضد السلطة حرام شرعا، وكذلك ضد أي مواطن وأن تكون مقتولا خيرا لك من أن تكون قاتلا".

وحول الشروط التي تطرحها الجماعة للوصول لحل أكد أن أهمها هو إيقاف استخدام العنف ضد المتظاهرين وإيقافه في الشارع وعند ذلك يمكن الجلوس علي مائدة الحوار والحديث عن اي مفاوضات .

وكان خالد علم الدين القيادي بحزب النورقد قال إن الحزب مازال متمسكا بالأمل في إجراء مصالحة وطنية، ويجري الآن اتصالات بجميع الجهات، ومنها وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، وجبهة الإنقاذ وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع، في محاولة لإيجاد مخرج لمصر كلها من هذا المأزق".
صدي البلد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق