الأحد، 25 أغسطس 2013

«دراسة»: حقن #الأنفلونزا قد تصبح خطًا دفاعيًا ضد الأزمات القلبية

كنبرا - أ.ش.أ


هل تصبح حقن التحصين ضد فيروس الأنفلونزا في المستقبل القريب درعًا واقيًا ضد الأزمات القلبية ؟!.. سؤال تسعى دراسة طبية إلى الإجابة عليه من خلال بحث مستفيض، توصل إلى أن تلقي الجرعات التحصينية ضد هذا الفيروس يسهم بصورة كبيرة في الوقاية من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.
فقد وجد فريق من العلماء الأستراليين، أن مرضى الأزمات القلبية الذين يتلقون جرعات تحصينية من مصل فيروس الأنفلونزا هم أقل عرضة بمعدل الضعفين من تجدد حدوث الأزمات القلبية، بالمقارنة بالمرضى الذين لم يتلقوا هذه التحصينات.
وترى "تارا نارولا"، أستاذ أمراض القلب بجامعة "لينونكس هيل" الأمريكية، أن محاولة استخلاص نظرية ثابتة فى إطار النتائج المتوصل إليها سيعد بمثابة القفز على الحقائق العلمية، في الوقت الذى نحتاج فيه إجراء المزيد من الأبحاث الطبية في هذا الصدد للوقوف بثبات على مدى دقة وصحة هذة النظرية.
وفي محاولة لتقييم النظرية المتوصل إليها، قام العلماء بإجراء دارستهم على مجموعتين من مرضى القلب، خضع أفراد المجموعة الأولى لتلقي المصل الواقي من فيروس الإنفلونزا في الوقت الذي تناول فيه أفراد الثانية عقارًا زائفًا.
وأشارت الأبحاث المنشورة في العدد الأخير من دورية "القلب" الأمريكية إلى اختلاف النتائج المتحصل عليها من متابعة المجموعتين، وهو ما يصعب وفق وجهة نظر بعض الباحثين من استخلاص نتيجة نهائية حول العلاقة بين التحصينات ضد فيروس الأنفلونزا وفرص الإصابة بالأزمات القلبية.
وكان العلماء في الدارسة الحالية، قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 550 شخصًا تراوحت مرحلتهم العمرية ما بين 40 إلى 65 عامًا تعرض نصفهم مؤخرًا للإصابة بأزمة قلبية، في الوقت الذى يعيش فيه النصف الآخر في نفس المدن ولم يتعرضوا للإصابة بأمراض القلب أو الأزمات القلبية أو لديهم أي تاريخ مرضي في هذا الصدد.
وكشفت المتابعة إلى، أن 33.5% من المرضى الذين تلقوا جرعات تحصينية ضد فيروس الأنفلونزا على مدى عام كامل، قد تراجعت بينهم فرص الإصابة بالأزمات القلبية بالمقارنة بنحو 47% بين المرضى، الذين لم يتلقوا هذه الجرعات التحصينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق