القاهرة، مصر (CNN)-- يحبس ملايين المصريين أنفاسهم، قبل "ساعات
المصير" التي تستبق انتهاء المهلة التي حددها الجيش لإنهاء الأزمة الراهنة،
وبعدما أعلن الرئيس محمد مرسي رفضه للمهلة التي تنتهي عصر الأربعاء، مما
يضع البلاد أمام سيناريوهات مفتوحة، وإن كان الشارع يرى أن هناك خيارين لا
ثالث لهما، إما استقالة الرئيس طوعاً، أو إقالته.
وقبل ساعات من الموعد المحدد لانتهاء المهلة، التي أعلن عنها الجيش للاستجابة للمطالب الشعبية، والتي رد عليها مرسي بتأكيد تمسكه بـ"الشرعية"، عقد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، "اجتماع أزمة" مع كبار قادة الجيش، في مقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، استمر حتى ظهر الأربعاء.
"تايمر" بالعد التنازلي لمهلة الجيش يثير جدلاً
وحذر الجيش، في بيان سابق أصدره بعد ظهر الاثنين، من أنه في حالة عدم التوصل إلى حل ينهي الأزمة الراهنة، التي اعتبر أنها تفرض تهديدات بالغة على الأمن القومي المصري، خلال 48 ساعة، فإنه سيعلن عن "خارطة طريق للمستقبل"، تشرف القوات المسلحة على تنفيذها.
وبعد قليل من خطاب مرسي، الذي وصفه البعض بـ"التحريضي"، نقلت الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع "فيسبوك"، عن الفريق السيسي قوله: "أشرف لنا أن نموت، من أن يروع أو يهدد الشعب المصري.. ونقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا، ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل."
قوى ثورية ترجئ حصار قصر "الاتحادية"
وفيما أوردت تقارير صحفية بعضاً من ملامح ما قالت إنها "خارطة الطريق" التي قد يعلن عنها الجيش بعد انتهاء فترة المهلة المحددة، نفت مصادر عسكرية أن يكون قد تم الانتهاء من وضع هذه الخارطة، وأكد أن القوات المسلحة سترعى "ما تتفق عليه الإرادة الشعبية"، مما يشير إلى مشاركة شخصيات سياسية بوضعها.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "الأهرام"، شبه الرسمية، فإن خطة "خارطة المستقبل"، والتي سيتم إعلانها بعد استقالة أو إقالة مرسي، والتي ستشرف القوات المسلحة على تنفيذها لفترة انتقالية، تتراوح بين تسعة شهور وعام، تتضمن تشكيل مجلس رئاسي من ثلاث أشخاص، وإلغاء الدستور.
كما أشارت إلى أن الخطة تتضمن أيضاً تشكيل حكومة مؤقتة، لا تنتمي لأية تيارات سياسية، برئاسة أحد قادة القوات المسلحة، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، ووضع قيادات جماعة الإخوان المسلمين تحت "الإقامة الجبرية"، وتشكيل "محاكم ثورية" للمحرضين على العنف.
البلتاجي: الانقلاب لن يمر إلا على رقابنا
في المقابل، وصف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، مهدي عاكف، المهلة التي حددها الجيش بأنها "كلام لا قيمة له"، وشدد على أن الرئيس مرسي سيكمل مدته الرئاسية، وتساءل في تصريحات أوردها موقع التلفزيون المصري قائلاً: "كيف سيواجه (الجيش) الملايين التي تؤيده (مرسي) في الشوارع؟"
أما المتحدث باسم جماعة الإخوان، جهاد حداد، فذكر أن "تهديد الجيش بالتدخل لمعالجة الأزمة الراهنة في مصر، أدى إلى تغيير قواعد اللعبة"، وأكد أنه "إذا تحرك العسكريون على الأرض، فإن لدينا خطة لواجهة ذلك"، كاشفاً عن أن الجماعة قامت بـ"إعداد سيناريو منذ فترة، لمواجهة مثل هذا الموقف"، على حد قوله.
وقبل ساعات من الموعد المحدد لانتهاء المهلة، التي أعلن عنها الجيش للاستجابة للمطالب الشعبية، والتي رد عليها مرسي بتأكيد تمسكه بـ"الشرعية"، عقد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، "اجتماع أزمة" مع كبار قادة الجيش، في مقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، استمر حتى ظهر الأربعاء.
"تايمر" بالعد التنازلي لمهلة الجيش يثير جدلاً
وحذر الجيش، في بيان سابق أصدره بعد ظهر الاثنين، من أنه في حالة عدم التوصل إلى حل ينهي الأزمة الراهنة، التي اعتبر أنها تفرض تهديدات بالغة على الأمن القومي المصري، خلال 48 ساعة، فإنه سيعلن عن "خارطة طريق للمستقبل"، تشرف القوات المسلحة على تنفيذها.
وبعد قليل من خطاب مرسي، الذي وصفه البعض بـ"التحريضي"، نقلت الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع "فيسبوك"، عن الفريق السيسي قوله: "أشرف لنا أن نموت، من أن يروع أو يهدد الشعب المصري.. ونقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا، ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل."
قوى ثورية ترجئ حصار قصر "الاتحادية"
وفيما أوردت تقارير صحفية بعضاً من ملامح ما قالت إنها "خارطة الطريق" التي قد يعلن عنها الجيش بعد انتهاء فترة المهلة المحددة، نفت مصادر عسكرية أن يكون قد تم الانتهاء من وضع هذه الخارطة، وأكد أن القوات المسلحة سترعى "ما تتفق عليه الإرادة الشعبية"، مما يشير إلى مشاركة شخصيات سياسية بوضعها.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "الأهرام"، شبه الرسمية، فإن خطة "خارطة المستقبل"، والتي سيتم إعلانها بعد استقالة أو إقالة مرسي، والتي ستشرف القوات المسلحة على تنفيذها لفترة انتقالية، تتراوح بين تسعة شهور وعام، تتضمن تشكيل مجلس رئاسي من ثلاث أشخاص، وإلغاء الدستور.
كما أشارت إلى أن الخطة تتضمن أيضاً تشكيل حكومة مؤقتة، لا تنتمي لأية تيارات سياسية، برئاسة أحد قادة القوات المسلحة، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، ووضع قيادات جماعة الإخوان المسلمين تحت "الإقامة الجبرية"، وتشكيل "محاكم ثورية" للمحرضين على العنف.
البلتاجي: الانقلاب لن يمر إلا على رقابنا
في المقابل، وصف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، مهدي عاكف، المهلة التي حددها الجيش بأنها "كلام لا قيمة له"، وشدد على أن الرئيس مرسي سيكمل مدته الرئاسية، وتساءل في تصريحات أوردها موقع التلفزيون المصري قائلاً: "كيف سيواجه (الجيش) الملايين التي تؤيده (مرسي) في الشوارع؟"
أما المتحدث باسم جماعة الإخوان، جهاد حداد، فذكر أن "تهديد الجيش بالتدخل لمعالجة الأزمة الراهنة في مصر، أدى إلى تغيير قواعد اللعبة"، وأكد أنه "إذا تحرك العسكريون على الأرض، فإن لدينا خطة لواجهة ذلك"، كاشفاً عن أن الجماعة قامت بـ"إعداد سيناريو منذ فترة، لمواجهة مثل هذا الموقف"، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق