الاثنين، 15 يوليو 2013

حبة دواء #للسمنة لتفادي الجراحة


حبة دواء للسمنة لتفادي الجراحة
السمنة.. تهديد للصحة وعبء على الميزانية (دويتشه فيله)
تنوعت الأخبار الطبية في الصحف البريطانية، فقد أشارت إحداها إلى عقار جديد للسمنة يمكن أن يتفادى عملية التخسيس الجراحية، وذكرت أخرى أن شركات الأدوية تستغل ثغرات القوانين للتربح الفاحش على حساب الناس، وكتبت ثالثة أن مشاركة توتر الأم في الرحم تجعل الأطفال عرضة للاكتئاب. فقد ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن الباحثين البريطانيين تمكنوا من ابتكار هرمونات معمرة تخدع مخ المريض ليعتقد أنه أكل ما يكفي من الطعام. وهذه الطريقة تحاكي ما يحدث عندما يخضع المريض البدين لعملية مجازة معدية (عملية جراحية لتصغير حجم المعدة) لمساعدته في إنقاص وزنه.
وقد انتهى العلماء من الاختبارات الأولية في المرضى بنتائج إيجابية، وهم يستعدون الآن لبدء تجارب موسعة، ويأملون أن يقدم استخدام العقار بديلا أكثر أمنا عن الجراحة التي تتكلف مبالغ باهظة ويمكن إجراؤها على نسبة صغيرة من المرضى فقط.
الجدير بالذكر أن بريطانيا شهدت العام الماضي 11.7 ألف حالة دخول إلى المستشفى بسبب السمنة، بزيادة نحو 11 ضعفا قبل عشر سنوات. كما أجريت العام الماضي أيضا نحو 5.4 آلاف عملية مجازة معدية بالخدمات الصحية الوطنية. ومع ذلك فإن المرضى الذين يخضعون لمثل هذه العمليات يعانون من مضاعفات ويحتاجون أحيانا إلى جراحة أخرى.
أسعار الأدوية
أما صحيفة ذي إندبندنت فقد ذكرت أن شركات الأدوية العالمية متهمة باستغلال خدمات الصحة الوطنية البريطانية عبر استخدام الثغرات القانونية لرفع أسعار الأدوية في بعض الحالات بنسبة 2000% على حساب دافعي الضرائب الذين يدفعون عشرات ملايين الدولارات سنويا. وقالت إن ما لا يقل عن 15 شركة زادت فعليا أسعارها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخدعة القانونية أثارت غضب الجهات المختصة التي حذرت بدورها من خطر حرمان المرضى من العلاج الحيوي إذا ارتفعت أسعار الأدوية بهذا القدر الهائل، بحيث لا يعود بإمكان الخدمات الصحية تحمل هذه التكاليف.
ومن أسوأ هذه الحالات زيادة سعر دواء الصرع 24 ضعفا عن سعره الأصلي، كما قفز ثمن رقعات التستوسترون التي توصف للرجال والنساء الذين يعانون من اختلال توازن الهرمونات من نحو 39 دولارا لـ300 غرام إلى نحو 596 دولار بعد بيعها. والأمر نفسه مع أدوية القلق والفصام مثلا.
التوتر
وفي خبر آخر بصحيفة ديلي تلغراف، اكتشف الباحثون مكونا رئيسيا للمشيمة يحمي عادة الجنين داخل الرحم من مستويات الهرمونات العالية التي تتراكم في دم الأم عندما تشعر بالتوتر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العنصر الواقي يمكن أن يكون معيبا في بعض الأمهات، مما يسمح للجنين بالتعرض لهرمونات التوتر ويجعله أكثر عرضة للقلق والاكتئاب في مرحلة تالية من الحياة.
أكل كميات كبيرة من العرقسوس الذي ترغب فيه الحوامل بشدة، يمكن أن يعطل الحاجز الذي يحمي الجنين من توتر الأم
وقد اكتشف العلماء أن أكل كميات كبيرة من العرقسوس الذي ترغب فيه الحوامل بشدة، يمكن أيضا أن يعطل الحاجز الذي يحمي الجنين من توتر الأم، مشيرين إلى أن هذه النتائج قد تساعد في تفسير سبب أن بعض الأطفال يكبرون ولديهم قدرة أقل على التعامل مع القلق والتوتر من غيرهم. وقد يفسر هذا أيضا سبب أن بعض الجنود يصابون باضطراب ما بعد الصدمة بعد الإصابة في تفجير ما، بينما يبقى الآخرون بدون تأثر.
كما وجد العلماء أن المستويات العالية جدا من التوتر في الأم يمكن أن تقهر أيضا حاجز الإنزيم الموجود في المشيمة، بينما قد لا تتمكن بعض النسوة من إنتاج ما يكفي من الإنزيم منذ البداية.
من ناحية ثانية يعتقد الباحثون الآن أنهم اكتشفوا جزيئا في الدم يشير إلى الوقت الذي تعرض فيه شخص ما لمستويات عالية من التوتر في الرحم، وهذا يمكن أن يسمح لهم بتطوير اختبار تشخيصي يساعد في تحديد أولئك الأطفال الأكثر عرضة لخطر القلق أو الاكتئاب.
المصدر:الصحافة البريطانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق