تعتزم جماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا، اللجوء إلى
القضاء الليبى كرد على اتهامات برزت مؤخرا تربطها بعلاقة مباشرة فى قضية
مقتل قائد أركان جيش التحرير الوطنى الليبى اللواء عبد الفتاح يونس. وأوضح
أحمد بوشاح القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين الليبية، أن الجماعة كانت
طيلة الفترة الماضية تتحلى بالصبر وتقديم مصلحة الوطن، إلا أنها وجدت نفسها
مضطرة الالتجاء للقضاء لإنصافها من هذه الاتهامات والادعاءات التى تربطها
بمقتل اللواء عبد الفتاح يونس قائد أركان الجيش. وأضاف أن الجماعة تعتزم اللجوء للقضاء الليبى، بعد أن أصبح الإعلام الليبى مجالا خصبا للادعاء، وأن تلك افتراءات بدون حجة أو دليل.
وكان عبد الباسط الشهيبى أحد المسئولين البارزين فى جهاز
الاستخبارات العامة الليبى، قد اتهم فى حوار خاص مع قناة "ليبيا أولا"
الفضائية الليبية منذ أيام، جماعة الإخوان المسلمين الليبية بالشراكة مع
قوى خارجية لم يسمها بشكل مباشر بقضية مقتل اللواء عبد الفتاح يونس قائد
أركان جيش التحرير الوطنى. وأضاف أحمد بوشاح، "أن ما قام
به الشهيبى هو جريمة تشهير وفق قانون العقوبات الليبى، ونحن لدينا قضية
متماسكة وقوية بأدلة وتسجيلات تدينه، نطالبه إما الاعتذار على نفس القناة،
أو سيكون القضاء هو الطريق الذى ستنتهجه الجماعة لنيل حقها أمام هذا
التشويه المتعمد والافتراء الممنهج".
نقلا عن اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق