الاثنين، 8 يوليو 2013

مظاهرة «إسلامية» فى #إسرائيل تأييدًا ل #مرسى #مصر

كتب ــ محمد حامد:
تظاهر المئات فى مدينة سخنين وقرية كفر كنا فى إسرائيل تأييدا للرئيس المعزول محمد مرسى، ورفع المتظاهرون صورا لمرسى وأعلام مصر وطالبوا باحترام نتائج الانتخابات الديمقراطية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المظاهرة التى شهدتها مدينة سخنين نظمتها الحركة الإسلامية فى المدينة، وشارك فيها مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، وعضو الكنيست مسعود غنايم عن القائمة العربية الموحدة.

وفى قرية كفر كنا دعت مجموعات طلابية تطلق على نفسها «أحباب مصر» إلى مظاهرة تأييد لمرسى.

وقال أحد منظمى المظاهرة إنهم أردوا التعبير عن تضامنهم مع حقوق المصريين الذين ضحوا بحياتهم حتى أسقطوا حكم مبارك الفاسد.

وأضاف من الصعب أن نفهم كيف يسمح الشعب المصرى بإعادة مصر إلى الخلف بدلا من التقدم للأمام.

ومن ناحية أخرى واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحليلها للأحداث فى مصر، ففى صحيفة معاريف كتب تشيلو روزنبرج مقالا بعنوان «هل ما يحدث فى مصر جيد لإسرائيل» رأى فيه أن التطورات الأخير فى مصر لن تغير شيئا بالنسية لإسرائيل، وأنه لا أحد يستطيع أن يتنبأ بدقة بما إذا كان النظام الجديد فى مصر سيكون أفضل لإسرائيل أم لا، وأن توقع ذلك إنما هو ضرب من التكهن فى ألعاب القمار.

ونقل جولدبرج عن محلل عسكرى إسرائيلى رفيع قوله إن ما يحدث فى مصر يعتبر تطورا جيدا بالنسبة لإسرائيل، صحيح أن العلاقات مع مصر كانت جيدة فى عهد مرسى ولكن حماس تلقت دعما قويا من مرسى والإخوان المسلمين، وفى عهد مرسى ومبارك لم يكن لمصر سيطرة كاملة على سيناء ولذلك فإن الوضع لن يتغير.

وفى صحيفة يسرائيل هايوم كتب بوعاز بيسموت أن مصر ستعود إلى عظمتها إذا تحولت إلى المسار الديمقراطى، وبما أن ذلك لن يتحقق على ما يبدو غدا، فإن من سينقذ العربة المصرية من الوحل سيكون بالتحديد مبارك جديد أكثر ملاءمة لروح هذه الفترة، وأكثر ليبرالية وأقل فسادا.


وعن انعكاسات ما يحدث فى مصر على الحياة السياسية فى إسرائيل وإمكانية خروج الإسرائيليين فى مظاهرات لإسقاط حكومة نتنياهو كتب روفيك روزنتال أن ما حدث فى مصر من إسقاط للأنظمة لا يمكن أن يحدث فى إسرائيل، مشيرا إلى أن الإسرائيليين يعرفون ما هى الديمقراطية، ففى الديمقراطية لا تسقط الأنظمة فى الشوارع.

ولكن روزنتال عاد واوضح أن أحداث التحرير ألهبت النقاش من جديد حول ماهية الديمقراطية، فما حدث فى التحرير هو خلاصة الديمقراطية حيث خرج الشعب المصرى مرتين لإسقاط حكام مستبدين.

وفى موقع ذا بوست أجرى الصحفى الإسرائيلى الشهير بن كسبيت مقابلات مع عدد من المصريين المقيمين فى إسرائيل الذين عبروا عن تأييدهم للإجراء الذى قام به الجيش المصرى.

ونقل بن كسبيت عن أحد رجال المخابرات الإسرائيليين المخضرمين قوله إننى أدرك الآن أننى لم أفهم شيئا مما يحدث فى مصر، لقد حللنا الوضع فى مصر وفسرنا وأوضحنا حتى أصابنا الملل، فماذا حدث؟ اتضح أنه لا أحد يعرف ماذا يحدث لا الموساد ولا شعبة المخابرات فى الجيش ولا الشاباك ولا وسائل الإعلام.

الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق